سكان وادي الحمول ببلدية بني درقن يستغيثون يعاني سكان وادي الحمول، التي تبعد عن ببلدية يني درقن ب05 كلم، بولاية غليزان، والذي عادوا طواعية لإعمار المنطقة التي هجرها الكثير من السكان خلال سنوات المأساة الوطنية من مشاكل عدة رهنت تحسنها واستتباب العائدين بعد نزوح بتوفير ظروف العيش الكريم وتمكينهم من مشاريع إنمائية جديدة، بالإضافة إلى خدمات الكهرباء والغاز التي تبقى من أبرز المطالب للأهالي، لا سيما أن المنطقة تعرف ببرودتها الشديدة. وقفت لجنة الرّي والفلاحة والغابات والصيد البحري والسياحة، بالمجلس الشعبي الولائي لولاية غليزان، على الوضع الكارثي الذي ينغص حياة السكان العائدين إلى مداشرهم بعد النزوح خلال سنوات العشرية السوداء، خاصة لخصوصية المنطقة المعروفة بعزلتها، حيث كشف التقرير، أن منطقة وادي الحمول تنعدم بها الإنارة، وقد أوعز السبب إلى التأخر في اعادة تفعيل شبكة الكهرباء. وقالت اللجنة إن السبب الرئيس يكمن في تخريب الشبكة الناجم عن نقص الأسلاك الكهربائية خلال تلك الفترة.. رغم العودة التي صاحبت السياسة المنتهجة من طرف الدولة في إعادة إعمار المداشر. وفي سياق منفصل متعلق بمشاكل المنطقة، يشكو السكان من تواجد الخنازير بكثرة، ما يهدد أراضيهم الفلاحية، وهو ما يتطلب محاربة هذا الحيوان الضار. بلفوضيل لزرق مديرية التربية بغليزان إجراء المسابقات للالتحاق ب 3 رتب في انتظار النتائج كشفت مصادر موثوقة ل”الفجر” أن المسابقات التي أعلنتها مصالح مديرية التربية لولاية غليزان الخاصة بالرتب مقتصد، نائب مقتصد، ومستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني دورة 18 و 19 ديسمبر، قد تمت في ظروف جد عادية بثانوتي اسماعيل العماري والانتصار، حيث سخرت المديرية كل الوسائل الضرورية ضمانا للسير الحسن للعملية، حيث تمت المقابلات الشفوية يومي 18 و 19 ديسمبر 2013. وتشمل هده المسابقة 2160 مترشح بالنسبة للمقتصدين مقابل 38 منصبا، و 322 مترشحا صنف نائب مقتصد لنيل 05 مناصب. أما مستشارو التوجيه المدرسي والمهني فقد تقدم للمسابقة 372 مترشح مقابل منصبا واحدا. وبرمجت مصالح مديرية التربية لولاية غليزان مسابقة خاصة بالعمال المهنيين المتعاقدين صنف 1، حيث تم تسجيل 8200 مترشح. ب.ل استنجدوا بالوزير الأول عبد المالك سلال مستشارو التربية بغليزان يطالبون بإلغاء نتائج ”مدير متوسطة” استنجد العشرات من إطارات مستشاري التربية بولاية غليزان، ممن شاركوا في مسابقة مدير متوسطة والتي تم إجراؤها بتاريخ 08 و09 من الشهر الجاري بالوزير الأول عبد المالك سلال، من خلال نص شكوى تسلمت ”الفجر” نسخة منها، يطالبونه التدخل العاجل بعدما شملت قائمة الناجحين أساتذة التعليم المتوسط الرئيسين، الأمر الذي أثار الشكوك في أوساط مستشاري التربية الراسبين الذين أكدوا من خلال رسالتهم أن نتائج المسابقة فاقدة للمصداقية والنزاهة، لاسيما أن الامور حسمت قبل إجراء الامتحان بعدما تأخرت المصالح المعنية في نشر قوائم الناجحين في وقتها المحدد بعد الانتهاء من عملية التصحيح، وهو ما يتنافى مع تعليمة الوزير الاول رقم321 التي تتضمن اصلاح الخدمة العمومية من خلال نشر قائمة الناجحين مع سلم النقاط المحصل عليها في كل مادة، وتحفظ الوظيف العمومي على قوائم الناجحين في المسابقة الفارطة لرتبة مدير متوسطة، والتي ترشح لها اساتذة التعليم المتوسط رغم عدم استيفائهم للشروط القانونية المنصوص عليها في القانون الخاص لعمال التربية 240.12 سجل العشرات من مستشاري التربية لولاية غليزان، في رسالة موقعة من طرفهم موجهة إلى الوزير الاول، جملة من الخروقات والتجاوزات في مسابقة مدير متوسطة تصدرها مشكل عدم استيفاء أستاذة التعليم المتوسط الرئيسين للأقدمية المطلوبة، والتي يجب أن تتجاوز 07 سنوات خبرة مهنية رغم وضوح النص القانوني 240.12 وهذا بحجة تطبيق المادة 31 مكرر من القانون 240.12، وهو ما يعد مخالفا للقانون كونهم يصنفون ضمن رتب ”أستاذ مجاز”، ”أستاذ تعليم متوسط” و”أستاذ رئيسي في التعليم”، مؤكدين على ضرورة فتح تحقيق في الملف مع إيفاد لجنة تحقيق لدراسة ملفات المترشحين وصحة استيفائهم للشروط مع المطالبة بضرورة إعادة تصحيح أوراق الإجابة بمركز المعهد الوطني لمستخدمي التربية بالجزائر العاصمة، والإنصاف في تطبيق القانون مع إلغاء نتائج المسابقة.