كشفت مصالح أمن ولاية عنابة، في ندوة صحفية تم عقدها أمس بقاعة المحاضرات بمديرية الأمن، أنه يتم وضع آخر اللمسات لتسليم المدعو ”خدير رضوان” المتورط في جريمة قتل سنة 1980 ومواطن فرانكو - جزائري المسمى ”فؤاد قواسمية”، للمصالح الأمنية الفرنسية وفق اتفاقية التعاون مع الأنتربول، علما أنه لاتزال التحقيقات متواصلة بخصوص 11 قضية أخرى من جملة 116 تمت معالجتها سنة 2013. وخلال استعراض أهم المنجزات الأمنية للسنة الفارطة، أجمع المتحدثون على كون هده الأخيرة من أصعب السنوات، فيما يخص فك طلاسم مختلف الجرائم، غير أن الوسائل المتوفرة لدى الشرطة العلمية التي تؤدي دورا محوريا في مختلف التحقيقات مكنت من رفع اللثام عن 8 جرائم قتل عرفتها سنة 2013، فيما لاتزال قضية واحدة قيد التحقيق رفقة قضية اختطاف رضيع من مستشفى ابن رشد الجامعي، علما أنه سجل 114 قضية ضد قصر تم استغلالهم لتنفيذ عمليات إجرامية من قبل عصابات تحترف الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم. وفي هذا الصدد تم إحصاء 86 سيارة مسروقة استرجع منها 63 فيما تم حجز 111 كلغ من المخدرات و5400 قرص مهلوس. وبخصوص توقيف محتجين خلال تجمعات تنحرف عن مسارها السلمي وتتحول للإخلال بالنظام العام، تم إحصاء 87 موقوفا، خلافا للسنة الفارطة التي عرفت توقيف 190 شخص تفصل الشرطة القضائية لاحقا في أمر الملاحقة القضائية الخاصة بهم. وبخصوص الشرطة الإدارية فقد صرح رئيسها ب248 تحقيق إداري للمهن المنظمة، مع التأكيد على إلغاء التحقيق الإداري الخاص باستخراج جواز السفر المعمول به منذ شهرين، وفقا لما تأمر به مصالح الدوائر. تجدر الإشارة إلى أن التعاون و التنسيق بين مصالح جهاز الشرطة مكن من كبح جماح نمو الجريمة في عنابة نسبيا، حيث كانت صائفة 2013 مميزة أمنيا نتيجة الاستقرار الذي تم التوصل لتحقيقه، ما انعكس على زوار عنابة الذين فاق تعدادهم لأول مرة 2 مليون زائر. وتتواصل جهود محاصرة المظاهر الإجرامية عبر 25 نقطة سوداء تم إحصاؤها خلال 21 مداهمة لتحقيق الأهداف الأمنية على جميع المستويات.