ناشد مكتتبو مشروع 90 مسكنا تساهميا الكائن بحي سيدي الجيلالي شمالي مدينة سيدي بلعباس،المسؤول الأول عن الولاية بالتدخل لوضع حد لحالة الصراع والمشاكل التي يكابدونها مع المقاولة المكلفة بإنجاز سكناتهم، والتي وصفوها بالتعنت، أين شككوا في مصداقيتها بعد أن طالبتهم بمبالغ إضافية تفوق ال45 مليون سنتيم لإتمام الأشغال دون تلقيهم لأمر بالدفع. وحسب البيان الذي استلمت ”الفجر” نسخة منه، فإن الأشغال لا تزال متأخرة منذ سنة 2009 تاريخ تسجيل المشروع، ما دفعهم لرفع شكاويهم للسلطات المحلية بهدف التدخل بالشكل الذي يقتضيه القانون المتعلق بالترقية العقارية، خاصة ما تعلق بتطبيق بنود العقد المبرم مع المرقي، واحترام آجال الإنجازات، كما أكدوا إتمامهم دفع كل الأقساط المنصوص عليها حسب التشريع المتعارف عليه دون تسلمهم للمفاتيح التي أضحوا في أمس الحاجة لها، بسبب أزمة السكن الخانقة ومصاريف الكراء التي نخرت جيوبهم، في ظل عدم حصولهم على الشقق التي طالما حلموا بها والتي خصصوا أموال طائلة لاقتنائها. وأكدوا ضرورة التدخل المباشر لوالي الولاية من أجل إرغام المقاولة على إتمام الأشغال العالقة متمسكين برفضهم القاطع لدفع المبالغ المالية الإضافية التي طالبت بها المقاولة. وعليه التمس هؤلاء من والي الولاية النظر في قضيتهم وإيجاد الحلول للمعضلة التي دامت 5 سنوات دون أن تسجل أي تقدم يذكر في أشغال الإنجاز.