أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، محمد الصغير باباس، أول أمس، بتولوز على أهمية اغتنام الفرص الناجعة من أجل التفكير في إقامة شراكة ملموسة مع البلد الأصلي، مشيرا إلى أن أي مشروع غير معزز بأعمال ملموسة لا يمكنه إفراز نتائج إيجابية. وأوضح باباس خلال لقاء مع إطارات جزائرية بحضور قنصل الجزائر بتولوز، عبد الكريم باحة، أن السلطات العمومية تسعى إلى ربط الجالية بالإستراتيجية التنموية للبلاد، مضيفا أن هذه اللقاءات مع أعضاء بارزين من الجالية الجزائرية خلال زيارة الوفد تعد خريطة سيتم اعتمادها لوضع مقاربة نقدية حول ما يجب توفيره لإقامة تعاون وشراكة تأخذ بعين الاعتبار الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا والتي ستتجه نحو الإمتياز. وأكد باباس أن هدف الزيارة هو الاطلاع على مشاكل أفراد الجالية وتبادل الأفكار مع النخبة الجزائرية والتوصل إلى اقتراحات تؤدي إلى نتائج ملموسة. كما أعرب باباس، عن تفاؤله لتوفير أرضية أولى واضحة وشفافة ومتفق عليها، ستحمل الإرادة المشتركة بين الجالية والسلطات الوطنية كي تجعل من ذلك وبشكل ملموس وفعّال امتدادا للمواطن المقيم بالخارج، مضيفا أن المهمات التي بادر بها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي يمكن أن تؤدي إلى تنظيم جلسات للجالية الوطنية المقيمة بالخارج في الجزائر.