مازالت عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة توجه ضرباتها المتتالية إلى المهربين وعصابات الإجرام المنظم عبر الاقليم. ففي عاصمة الولاية وبناء على معلومات مؤكدة وردت إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمسيلة مفادها حيازة شخص كمية معتبرة من المخدرات وهو بصدد ترويجها بإقليم بلدية المسيلة، واستغلالا لهذه المعلومة تم تحديد المشتبه فيه، ويتعلق الأمر بالمدعو (م.ف) 39 سنة، ووضعه تحت المراقبة الدائمة للمحققين وتوقيفه بمحاذاة محطة نقل المسافرين بعاصمة الولاية على متن سيارة من نوع ”بيجو 405”، رفقة (م. ص) 25 سنة، و(خ .م) 29 سنة. بعد تفتيش المعنيين تم العثور على كيس بلاستيكي به 10 صفائح من المخدرات ( كيف معالج) يبلغ وزنها تقريبا كيلوغراما. كما تم العثور بعد التفتيش الجسدي للمدعو (م .ص) على قطعة من المخدرات (كيف معالج) يبلغ وزنها 3،7 غرام للإستهلاك الشخصي. وبالتحقيق المعمق مع الموقوفين في القضية اتضح أن البضاعة المحجوزة مصدرها شخص آخر لايزال في حالة فرار. المعنيون تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق الذي أمر بايداع اثنين الحبس الاحتياطي والثالث تحت الرقابة القضائية. في سياق منفصل تلقت عناصر الفرقة الاقليمية ببلدية المطارفة، شكوى رسمية من طرف أحد الموالين تفيد بتعرض ماشيته للسرقة واختفاء 45 رأسا من الأغنام، حيث تنقلت ذات العناصر إلى عين المكان مدعومة بعناصر الفصيلة الأولى للأمن والتدخل بعاصمة الولاية، أين تمت محاصرة المنطقة وغلق كل المنافذ المحتمل عبروها من طرف اللصوص كما تم إخطار جميع الوحدات والسدود. وقد أسفرت عملية البحث والتمشيط عن العثور على 31 رأسا من الأغنام بمنطقة الزواولة، على بعد 6 كلم من مكان وقوع السرقة، حيث تعرف الضحية على ماشيته. وقد علمنا أن وحدات المجموعة تواصل بحثها وتحرياتها لاسترجاع 14 رأسا من الماشية. وببلدية الهامل جنوب الولاية، تمكن عناصر الفرقة الاقليمية بالسد الثابت من حجز 3250 كيس من مادة ”الشمة”، بسبب عدم امتلاك صاحبها للسجل التجاري والفواتير، وهو نفس الشيء الذي وقفت عليه عناصر فرقة الدرك بحمام الضلعة، عند توقيفها لشاحنة ذات مقطورة محملة محملة ب25 طنا من مادة الإسمنت بالإضافة الى 481 دلو وبرميل سعة 200 لتر من زيت السيارات من مختلف الأنواع.