يستعرض رئيس الحكومة الأسبق ومرشح الرئاسيات علي بن فليس، بعد غد الخميس أمام 480 برلماني، يمثلون 9 تشكيلات سياسية، تصوراته حول النظام الرئاسي، وسبل تكريس برلمان فوق الضغوطات قادر على مواجهة العراقيل وإسقاط الحكومة، في وقت أقدم عدد كبير من منتخبي الأحزاب السياسية على مختلف انتماءاتهم الإيديولوجية، على الانخراط في برنامجه والتوقيع لصالح دخوله رسميا سباق قصر المرادية. كشفت مصادر مطلعة بالمديرية الوطنية للحملة الانتخابية لمرشح الرئاسيات علي بن فليس، أن عددا كبيرا من منتخبي الأحزاب السياسية من الموالاة والمعارضة، وقّعوا لصالح الأمين العام الأسبق علي بن فليس، لجمع النصاب القانوني، حيث تجري حاليا عمليات الفرز على قدم وسابق، لتقديم الإحصائيات النهائية، فيما يتعلق بالنصاب القانوني ونوعية المنتخبين، لافتة إلى أن منتخبي الأحزاب، سواء الأرندي أو الأحزاب المقاطعة، سجلت حضورها بقوة. وأفادت مصادرنا أن عددا من منتخبي الأفالان اعتذروا عن الحضور بحكم مسؤولياتهم، وتجنبا لتفسير قيادة الحزب الحالية ممثلة في عمار سعداني، الموقف، لأغراض غير مشروعة. وذكر بيان المديرية الوطنية للحملة الانتخابية للمرشح علي بن فليس، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن الأخير يستعرض، الخميس المقبل، مواقفه من التطورات السياسية وتصوراته حول النظام الرئاسي وطبيعة البرلمان، وسبل ”إرساء برلمان قوي وفعال بمقدوره إسقاط الحكومة ولا يخضع لأي ضغوطات، لا رئيس الجمهورية ولا الوزير الأول يمكنه الضغط على البرلمان”، أمام 480 برلماني، 73 منهم من البرلمان الحالي، يمثلون 9 تشكيلات سياسية. وكشف المصدر عن لقاء يجمع رئيس الحكومة الأسبق منتصف الشهر الجاري، مع ”الجيش الإلكتروني” الذي ينشط منذ مدة عبر صفحات الفايسبوك، يستعرض خلاله أبرز اهتمامات الشباب لكل ولايات الجمهورية.