تحت عنوان الوحدة المغاربية بين جدل التاريخ وتحديات الحاضر، نظمت جمعية النداء المغاربي للتعاون الثقافي والحوار المتوسطي لولاية ڤالمة، أمس الأول، بدار الشباب مجالدي السبتي بهيليوبوليس، فعاليات الندوة التاريخية الفكرية نشطها مجموعة من أساتذة التاريخ الحديث وعلم الاجتماع، على غرار الأستاذ محند أكلي إخربان أستاذ علم الآثار والتاريخ القديم الذي دعا إلى تعزيز الاهتمام بالمناطق الأثرية المغاربية، في إطار جهد مشترك، لأن هذه المناطق، كما قال، تشكل ثروة هائلة وتكشف عن عمق الترابط المغاربي منذ القدم، في حين أشار الدكتور فاتح دبيش أستاذ علم الاجتماع إلى ضرورة العمل من أجل التأسيس لمواطنة مغاربية تتناسب مع تطلعات الأجيال الصاعدة. من جهة أخرى أشار رئيس الجمعية فوزي حساينية إلى أن فكرة الوحدة المغاربية فكرة لا بديل عنها، إذ لا يوجد أي مشروع أو أي فكرة أخرى يمكنها أن تكون بديلا للوحدة المغاربية.