عقدت نهار أمس إدارة فريق شباب باتنة اجتماعا طارئا مع اللاعبين والطاقم الفني، على خلفية التعثر الأخير أمام اتحاد حجوط والسقوط الذي يحوم حول الكاب أكثر من أي فريق آخر، بعد إفرازات الجولة ال 20 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وفوز فرق مؤخرة الترتيب، حيث تدارس المجتمعون الوضعية الحالية للفريق وطرحوا التكهنات المحتملة خلال المباريات الأخيرة. الإدارة تستفسر اللاعبين حول أدائهم الباهت وقد طرح الوجه الشاحب الذي ظهر به عناصر الكاب أكثر من تساؤل حول وعيهم بالمسؤولية التي على عاتقهم، وبالوضعية التي يعيشها الفريق، حيث ضيع رفقاء غسيري أمام الحجوطيين الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، ولم يقدم جل العناصر ما كان مطلوبا منهم في هذا الظرف الحساس. وقد أكدت الإدارة أنها ستوجه استفسارات لعدد من اللاعبين حول أدائهم الباهت. التشكيلة تدخل غدا تربصا مغلقا ومن المنتظر أن تدخل تشكيلة شباب باتنة، بدءا من يوم غد، في تربص مغلق تحضيرا للمباراة القادمة ضد امل بوسعادة، حيث اقترح لطرش التربص بملعب 1 نوفمبر بباتنة لاتخاذ كل ما من شأنه المساعدة على الفوز في المباراة القادمة وما بعدها من المواجهات، ومن المنتظر أيضا أن يلتحق الثلاثي صوالح، بلهادي ومرازقة بالتربص بعد غيابهم عن المباراة الماضية ضد اتحاد حجوط. الأنصار يحملون الإدارة مسؤولية السقوط إن حدث وعلى صعيد الأنصار الذين يتواجدون تحت الصدمة من الوضعية التي يتخبط فيها الفريق، فقد أكدوا أن سقوط الكاب هذا الموسم إلى قسم الهواة سيكون، إن حدث، نتيجة حتمية لكثير من السياسات العرجاء على مستوى الإدارة والاستقدامات والعارضة الفنية. وقد طالب المناصرون بالوقوف وقفة رجل واحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا الموسم عوض ذر الرماد في العيون بعقد اجتماع طارئ عقب كل هزيمة، لا يقدم في وضعية الفريق شيئا.