يحضر فريق شباب باتنة للمواجهة المقبلة ضد اتحاد حجوط في أجواء لا تسر اللاعبين ولا الأنصار، بعد الهزيمة المذلة التي تجرعها الكاب أمام الضيف اتحاد الشاوية لحساب الجولة الماضية من الرابطة المحترفة الثانية، وهي الهزيمة التي أذنت بإمكانية حدوث كارثة نهاية الموسم، وهي سقوط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات، وقد بدا الأمر وشيكا سيما في ظل استمرار نزيف النقاط داخل باتنة وخارجها، حيث باتت الخسارة أمرا عاديا لأشبال المدرب لطرش. الأنصار غير مقتنعين “بشماعة” التحكيم وفيما ذهبت الإدارة إلى تبرير الهزيمة بالتحكيم الكارثي والمؤامرة التي يتعرض لها الفريق من طرف جهات في العاصمة، حسب تعبير الرئيس طالبي، إلا أن الأنصار غير مقتنعين كثيرا بهذا الكلام،حيث أكدوا أن الفريق يعاني هذا الموسم من كل النواحي، الإدارية والفنية وعدم استقرار العارضة الفنية للفريق،ما يترجمه تداول المدربين كل أربع جولات تقريبا، وهو ما دفع بالفريق إلى نفق النتائج السلبية، فيما أكدت بعض الأطراف المقربة من الفريق أن لعنة الموسم المقبل والمتمثلة أساسا في قضية الساورة لا تزال تلاحق الفريق، مؤكدين أن الحسابات المتعلقة بالقضية يدفع ثمنها الكاب هذا الموسم من طرف بعض الجهات في العاصمة. اللاعبون مطالبون بالتدارك تحت طائلة العقوبة ويذكر أن الاجتماع الأخير الذي عقدته الإدارة مع اللاعبين والمدرب لطرش قد تضمن النقاش في عدة نقاط تمحورت حول إمكانية وإنقاذ الفريق من شبح السقوط هذا الموسم، والبحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الهزائم المتتالية، حيث أكدت الإدارة أن الكثير من لاعبي الفريق تراجع أداؤهم بشكل لافت، حيث وجهت لهم استفسارات في هذا الشأن، ووجهت لهم مطالب أيضا بتدارك الوضع خلال المقابلات القادمة بدءا من مواجهة حجوط، وإلا فالإدارة ستضطر لتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون الداخلي للفريق. طالبي: “الندوة الصحفية ستكشف المستور” وقد أكدت إدارة الكاب أنها لن تسكت عن الوضعية التي يعيشها الفريق هذا الموسم، حيث أنها مصرة على أن تبين للرأي العام المحلي والوطني أسباب تواجد الكاب في هذه الوضعية وعلاقة ذلك بالفضيحة التي فجرها الرئيس السابق فريد نزار الموسم الماضي، ويعتزم الطاقم المسير إجراء ندوة صحفية لتوضيح ملابسات وضع الفريق داخل محيطه وخارجه، حيث أكد طالبي أن الندوة الصحفية التي يعتزم إجراءها في الأيام القليلة القادمة ستكشف المستور بشأن العديد من الأمور.