أدرجت وزارة الداخلية الأوكرانية أمس الرئيس فيكتور يانوكوفيتش على قائمة المطلوبين للعدالة، على خلفية اتهامه بالتورط في القتل الجماعي للمتظاهرين، فيما تزور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون العاصمة كييف لبحث التدابير الواجب اتخاذها بحثاً عن حل سياسي لأوكرانيا المهددة بالإفلاس خطر التقسيم. وقال وزير الداخلية الأوكراني بالوكالة أرسين أفاكوف، أن يانوكوفيتش، أدرج على لائحة المطلوبين، وكان يانوكوفيتش الذي حاول الهرب دون جدوى قد شوهد للمرة الأخيرة في شبه جزيرة القرم التي تتمتع بحكم ذاتي جنوبأوكرانيا، وكان البرلمان الأوكراني قرر أمس الأول إقالة رئيس البلاد فيكتور يانوكوفيتش، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ال 25 ماي المقبل، حيث صوّت أعضاء البرلمان لصالح نقل صلاحيات رئيس الدولة الى رئيس البرلمان، فلاديمير تورتشتينوف، على الرغم من اتفاق مبدئي كان تم التوصل إليه بين الرئيس والمعارضة الجمعة بعد موجة من المظاهرات وأعمال العنف أودت بحياة العشرات. إلا أن نهاية نظام يانوكوفيتش في أوكرانيا لم يبدد مخاوف الغرب، حيث تواصل الدول الغربية إبداء مخاوفهم من تقسيم البلاد التي دخلت مرحلة خطيرة في ظل انعدام الاستقرار السياسي، حيث تزور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون كييف لبحث التدابير الواجب اتخاذها بحثاً عن حل سياسي فيما باتت أوكرانيا على شفير الإفلاس وتواجه خطر التقسيم، فيما رحب الجميع بأوروبا بما وصفوها مرحلة الانتقال الديمقراطي التي بدأت الجمعة الماضي وسط ترقب حذر لتبعات هذا التغير الذي ولجته أوكرانيا على يد المعارضة التي أسقطت نظام يانوكوفيتش.