شرع أمس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصري المكلف في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لاختيار الشخصيات التي ستضم إلى الطاقم الوزاري، حيث التقى 11 وزيرا من الحكومة المستقيلة المرشحين للبقاء في الطاقم الوزاري من أصل 33 وزيرا. والتقى محلب من الحكومة السابقة كلا من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وأشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، إلى جانب وزير الآثار محمد إبراهيم، وعاطف حلمي وزير الاتصالات، ومحمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وخالد عبد العزيز وزير الشباب، وشريف إسماعيل وزير البترول، وهشام زعزوع وزير السياحة، وأمين المهدي وزير العدالة الانتقالية، وهي الأسماء المرشحة للبقاء التشكيلة الجديدة إلى جانب شخصيات أخرى ينتظر انضمامها للحكومة الجديدة المنتظر تشكيلها في غضون 3 أيام، وقرّر محلب دمج وزارتي التنمية المحلية والإدارية في وزارة واحدة والمرشح لها وزير التنمية المحلية في الحكومة السابقة، عادل لبيب. على صعيد آخر قالت مصادر قضائية مصرية أن محكمة جنايات شمال القاهرة أحالت أمس أوراق 26 شخصا إلى مفتي البلاد تمهيدا لإصدار حكم بإعدامهم بعد إدانتهم بتهم منها تكوين جماعة إرهابية واستهداف السفن في قناة السويس، وأضافت المصادر لوكالة ”رويترز” أن القضية متهم فيها 27 شخصا في انتظار صدور الحكم على المتهم المتبقي مع بقية المتهمين المحالين للمفتي في 19 مارس المقبل، وأشارت المصادر إلى أن جميع المتهمين فارون ويحاكمون غيابيا ويدينهم القضاء بارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالوحدة الوطنية والمجرى الملاحي لقناة السويس، وهي القضية التي تعود تفاصيلها إلى 2010 عندما ألقي القبض على جميع المتهمين بمدينة المنصورة بدلتا النيل لكنهم تمكنوا من الهرب بعد اقتحام عدد من السجون في انتفاضة 2011 الشعبية.