أعلن أمس مدير التكوين المهني والتمهين لولاية وهران، طويل عبد القادر، عن مشروع توظيف 200 متخرج من مراكز التكوين المهني في قطاع البيئة، وذلك من أجل تفعيل مشروع الاقتصاد الأخضر. وتم إبرام اتفاقيتي شراكة بين قطاع التكوين المهني والتمهين والبيئة والصيد البحري والموارد المائية ومديرية التشغيل من أجل احتواء عدد المتخرجين الجدد في قطاع البيئة، والذي أصبح يحظى باهتمام السلطات المحلية لجعل وهران مدينة وعاصمة من عواصم البحر المتوسط، خاصة بعد إدراج 4 تخصصات ضمن مجال تسيير النفايات. وتم أيضا فتح تخصصين في قطاع الصيد البحري، وتكوين 20 شابا سيتم تعليمهم تقنيات الصيد وغيرها من الأمور المتعلقة بالمجال، وذلك من أجل الحفاظ على الثروة السمكية. وقال مدير الصيد البحري والموارد الصيدية، بن قرينة، بأن هذه الاتفاقية الثلاثية تدخل في إطار التعاون، حسب توصيات الوزارة والوالي، والتي من خلالها سيتم التنسيق في البرامج وفي استغلال المؤسسات المهنية وتبادل الخبرات البيداغوجية والبشرية، في حين سيتم فتح أقسام خاصة في كل من عين الترك وأرزيو، في انتظار تعميمها عبر المناطق النائية، كما ستعطي فرص للشباب وإدماجهم عن طريق جهازي ”كناك” و”أنساج”. وفي الإطار ذاته، سيتم إبرام اتفاقيتين خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع مؤسسة تسيير للمياه لإدراج حرف المياه والمعالجة واتحاد الجمعيات للتجار والحرفيين، كما سيتم عقد أيضا ملتقى حول صيانة وصناعة السيارات. وخلال شهر جانفي الفارط تم اقتراح خريطة تكوين والمصادقة عليها من قبل لجنة ولائية لتوظيف المتخرجين الجدد بفتح لهم 1200 منصب شغل بقطاعات مختلفة.