مقتل 11 شخصا في هجوم للمتمردين جنوبالفلبين لقي 11 شخصا مصرعهم من بينهم رجال أمن و أصيب آخرون أمس في أعمال عنف شهدها جنوبالفلبين حسبما أفادت به مصادر أمنية، و قال مسؤول بالجيش الفلبيني ”أن 11 شخصا قتلوا في هجوم شنه جيش الشعب الجديد المتمرد على مركز الشرطة و سرية للجيش و قافلة عسكرية في مدينة ماتاناو” الواقعة جنوبالفلبين، وأكد المتحدث باسم الجيش الفلبيني ايرنست كارولينا ”أن 50 عنصرا من جيش الشعب الجديد الذين كانوا متنكرين في زي الجنود وصلوا إلى قرية بوبلاكيون على متن ثلاث عربات و بدؤوا بإطلاق النار على مركز الشرطة الموجود في المنطقة ما أدى الى مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة خمسة آخرين بينهم سجينان ألقي القبض عليهما خلال الاشتباك”، وأضاف كارولينا أن ” مجموعة أخرى من جيش الشعب الجديد شنّت هجوما على جنود يحرسون نقطة تفتيش أسفر عن مقتل اثنين من المتمردين الذي اعتدوا سابقا على سرية للجيش جنوب مدينة دافاو”، كما صرح المتحدث باسم الشرطة المحلية كبير المفتشين جيد كلامور ”أن المتمردين اقتحموا مستودع الأسلحة الخاص بمركز الشرطة واستولوا على كمية معتبرة من القطع والذخيرة”، وفى حادث آخر نصب المتمردون لغمين أرضيين لجنود كانوا في موكب للعربات بقرية بمدينة ماتاناو ما أدى إلى مقتل سبعة جنود وإصابة ثمانية آخرين، ويشن جيش الشعب الجديد الجناح المسلح للحزب الشيوعي الفلبيني الذي يضم 4 ألاف جندي تمردا في 60 مقاطعة فلبينية منذ عام 1969. مقتل 4 أشخاص في أعمال عنف جنوب تايلاندا لقي أربعة أشخاص حتفهم و أصيب ثلاثة آخرون أمس في أعمال عنف في قرية بتايلاندا بحسب مصادر أمنية محلية، ونقلت وسائل الإعلام التايلاندية عن ذات المصادر أن الهجوم استهدف منزلا في إحدى قرى إقليم باتاني جنوب تايلاندا، وصرح قائد شرطة مقاطعة خوك بو العقيد باثومبونغ بيتشارون قوله ”أن المسلحين وصلوا في شاحنة إلى قرية بوذية وفتحوا النار من أسلحة رشاشة على مجموعة من الأشخاص متواجدة في أحد المنازل قبل أن يلوذوا بالفرار ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرون بجروح”، وتشتبه الشرطة بانتماء المسلحين لجماعة ”روندا كومبالان كيسيل” المتطرفة. سلفاكير يتمسك بالانتخابات لتحديد مصير رئيس الدولة قال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس أن ”الإرادة الشعبية في دولة جنوب السودان هي التي ستحدد بقاء رئيس الدولة أو رحيله عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل 2015 مؤكدا أنها ”أداة التغيير الوحيدة المتاحة”، ونقلت صحيفة ”الصيحة” الصادرة أمس في الخرطوم عن سلفاكير في تصريح قوله ”نحن لا نستجيب للضغوط الخارجية ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا ولكن في المقابل سنفعل كل ما بوسعنا من أجل تخفيف المعاناة عن مواطني دولتنا ونجنبهم الحرب”، ونفى سلفاكير شائعات مرضه مشدّدا حرصه على سلامة شعب الجنوب من أي ضغوط خارجية أو داخلية. طالبان تهدد بزعزعة الانتخابات الرئاسية القادمة بأفغانستان هدّدت حركة طالبان الأفغانية بشن حملة عنيفة للشوشرة على الانتخابات الرئاسية القادمة في البلاد، وفي بيان صدر على شبكة الإنترنت أعلنت الحركة أنها أعطت أوامر لجميع مقاتليها باستهداف عناصر الأمن وجميع العاملين في تنظيم الانتخابات المزمع تنظيم دورتها الأولى في ال 5 أفريل المقبل، والتي يتنافس فيها عشرة مرشحين على خلافة الرئيس الأفغاني الحالي حامد كرزاي الذي يحكم البلاد منذ سقوط حكومة طالبان عام 2001 ولا يسمح الدستور الأفغاني له بالترشح لولاية ثالثة. البرلمان الليبي يجيز التدخل العسكري لفك حصار الموانئ النفطية قال متحدث باسم البرلمان الليبي أمس أن المؤتمر الوطني العام أمر بتشكيل قوة عسكرية لفك حصار الموانئ النفطية التي يسيطر عليها مسلحون بعد أن جرى تحميل ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من أحد هذه الموانئ، وجاء في مرسوم أصدره رئيس المؤتمر الوطني العام وأكده لوكالة ”رويترز” عمر حميدان المتحدث باسم البرلمان أن العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة تنطلق خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا القرار، فيما قال مسؤول في المعارضة المسلحة شرق ليبيا أن مقاتليهم بدأوا تحريك القوات برا وبحرا للتصدي لأي قوات حكومية تحاول مهاجمة مواقعهم أو مهاجمة ناقلة حملت نفطا في الميناء الواقع تحت سيطرتهم، وأضاف عصام الجهاني عضو القيادة المعارضة لوكالة ”رويترز” أنهم أرسلوا قوات برية للدفاع عن برقة غرب سرت وأن لديهم قوارب تقوم بأعمال الدورية في المياه الإقليمية، حيث يريد المعارضون استقلالا إقليميا في شرق البلاد التي كان اسمها تاريخيا برقة.