تعيش المشاني الواقعة في الجهة الشمالية لبلدية حمام النبائل، على مسافة أكثر من 14 كلم، عزلة خانقة في ظل انعدام مشاريع تنموية حقيقية من شأنها فك العزلة عن المنطقة، بالإضافة إلى الطرقات المهترئة التي أثرت سلبا على حياة السكان ووجود مرافق صحية التي لم يستفيد منها مواطنو المنطقة بعد أن ظلت ابوابها موصدة في وجه قاصديها في أغلب الايام. يعاني سكان مشتة عين غرور وسوق النور وأولاد بوكحيل ودوار اسخونة من مشكلة الطريق المتهرئ الذي يربط بين قرية وادي المالح ومشتة الدردارة والمار عليهم، هذا الطريق لايزال لم تنطلق به الاشغال بعد في الوقت الذي تفيد معلومات انه مسجل وخصص له اعتماد مالي من طرف الولاية. كما يعاني سكان مشتة اسخونة من العزلة الخانقة على أساس أن هذه المشتة تقع في حدود بلدية لخزارة، مع العلم أن المشتة يمر عليها شق الطريق الذي يربطهم ببلدية لخزارة والذي لايزال الشطر التابع لبلدية حمام النبائل لم يهيئ بعد لفك العزلة عن المواطنين.من جهة أخرى يعاني سكان مشتة عين بن خرفان، المحاذية لمشتة عين غرور والمقابلة لها على الجهة الشرقية من الطريق الجبلي الذي تم فتحه من طرف محافظة الغابات في السنوات الماضية، إلا أن هذا الطريق مهدد في أي وقت بالانهيار نتيجة عدم الصيانة لبعض جسوره كتلك الموجودة بغابات صفاحلي، تحديدا بشعبة الفالقة، إضافة إلى عدم اقترانه بالطريق المار على مشتة عين غرور، مع التنبيه أن الوادي المار بين المشتتين المذكورتين بات يشكل خطرا على أطفال المدرسة، حيث ذكر بعض السكان أنه في وقت فيضان الوادي يحرم أبناؤهم من الدراسة. وبالموازاة مع ذلك يعاني سكان مشتة الدردارة من الطريق المعبد مؤخرا والذي يربطهم ببلدية حمام النبائل، من خطورته والمنجز بطرق لا تتماشى والمقاييس المعمول بها خاصة المنعرج الخطير تحديدا عند عائلة مسهودية وبجاوي، إضافة إلى أن الطريق قد تعرض بعد أيام من إنجازه الى انجراف في بعض أجزائه، وفي حالة غلقه سيؤدي إلى عزلة السكان. كما يعاني سكان مشتة عين غرور والدردارة وسوق النور واسخونة من عدم وجود الخدمات الصحية، في وقت توجد قاعتان للعلاج الأولى بمشتة الدردارة والأخرى بمشتة عين غرور.