برنامج "ستارت-أب" لإنقاذ مشاريع لونساج من الإفلاس كشف أمس عبد المالك سلال الوزير الأول المستقيل مدير الحملة الإنتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة عن عزم الدولة مسح ديون المؤسسات الخاصة بعد أن اقتصرت على مؤسسات الدولة فقط، مضيفا أن عدد الأجانب الذين عبروا عن رغبتهم الإستثمار في الجزائر قد تضاعف بثلاث مرات هذا العام. استعرض أمس عبد المالك سلال مدير الحملة الإنتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة استعدادا لرئاسيات أفريل المقبل، برنامجه الإقتصادي على أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات وأرباب العمل، بعد أن أعلن هذا الأخير عن دعمه لترشح بوتفليقة لعهدة رابعة وسط غياب عدد من رؤساء المؤسسات الفاعلين في المشهد الإقتصادي على رأسهم الرئيس المدير العام لمجمع رويبة للعصائر سليم عثماني نتيجة انسحابه من المنتدى لمعارضته تسييس الفوروم ودعم العهدة الرابعة للرئيس. وكشف سلال عزم الدولة على دعم القطاع الخاص ومساواته بالقطاع العام في الإمتيازات والتسهيلات على رأسها مسح ديون المتعاملين الخواص، إذ ستتكفل الدولة بتسديدها، فضلا عن إطلاق صيغة جديدة لدعم مشاريع الشباب في إطار ”لونساج” من خلال إنشاء مؤسسات صغيرة و متوسطة وتأهيلها وضمان التكوين والمتابعة لديمومتها بما يدعى ”الستارت-أب” وذلك لاستحداث مناسب شغل دائمة. وأضاف سلال أن أهم ركيزة لنجاح البرنامج الاقتصادي هو إعطاء دفع أقوى لتطوير المؤسسات الاقتصادية قصد خلق مناصب شغل جديدة والرفع من الإنتاج، معبرا عن رفضه للبرجوازية الأجنبية قائلا ”المنادون بأن الجزائر تملك أموالا فليعلموا أننا نملك ثروة وليس مالا”، وأكد في الوقت نفسه، أن عدد المستثمرين الأجانب الذين عبروا عن رغبتهم الإستثمار في بلادنا قد تضاعف ب3 مرات هذا العام في تلميح لعدم تأثير حادثة تقنتورين على الإستثمار الخارجي في بلادنا، مشيرا إلى إلزامية مواكبة التقدم التكنولوجي لتحديث وعصرنة المؤسسات مع الرفع من الصادرات لدخول الأسواق العالمية. ووصف سلال في حديثه المؤشرات الاقتصادية التي حققتها بلادنا في السنوات الأخيرة ب”الإيجابية” على غرار ارتفاع نسبة النمو الاقتصادي الوطني ب3.3 في المائة سنة 2013 وخارج المحروقات تجاوز 7بالمائة.