سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صيني يفتك الجائزة الكبرى لطبعة "صنع المستقبل" والحياة ألوان عنوان الطبعة القادمة جريدة "الفجر" تحضر جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
اختتمت فعاليات الدورة الثالثة لجائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي في دبي، بحضور آلاف المدعوين والمصورين المحترفين منهم والهواة، تنافسوا على الجائزة بمحاورها الأربعة تحت شعار ”صنع المستقبل”. كانت الكلمة للصورة في الحفل الختامي للجائزة التي أسدل الستار على فعالياتها، أمس، في مركز دبي المالي العالمي، بحضور ولي عهد دبي وراعي الجائزة، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الشيوخ والوزراء بالإضافة إلى المرشحين للجائزة. وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، ”أن الجائزة ولدت لتعطي الصورة حقها من خلال إنشاء جائزة تحتضن كافة الموهوبين والمبدعين في هذا المجال حول العالم ليشكلوا قاعدة بيانات لأكبر مجتمع مصورين في العالم”. وأضاف بأن الطبعة الثالثة التي حملت شعار ”صنع المستقبل” عرفت مشاركة قياسية، وأردف قائلا: ”دورة (صنع المستقبل) فاقت كل التوقعات، مقارنة بالدورات السابقة، سواء من حيث العدد، أو من حيث الانتشار حول العالم، حيث بلغ عدد الصور التي تسلمتها الجائزة، في كافة المحاور ثمانية وثلاثين ألفا ومائتا وثلاثة صورة، من متنافسين بلغ عددهم الإجمالي ستة وعشرين ألفا وستة مصورين، يمثلون 156 دولة. وتلا كلمة أمين عام الجائزة فيلم وثائقي إنساني لزيارة فريق عمل الجائز لمخيم الإمارات والأردن للاجئين السوريين. وشهد الحفل عروضا مميزة قدمها ”سيرك الشمس” الفرنسي، الذي أبدع أعضاؤه فسيفساء من الألوان والرقصات الكوريغرافية، قدمت في تناسق مع الصور الفائزة التي تم عرضها على شاشات كبرى. وعادت الجائزة الكبرى في هذه الدورة إلى الصيني فريانج زهو، وقام ولي عهد دبي بتكريم الفائزين بالجوائز التقديرية الخاصة، وهي جائزة تم استحداثها هذا العام لتكريم شخصيات ومصورين عالميين تركوا بصمتهم الخاصة في هذا المجال، وهم: رئيس دائرة الإعلام في دبي، الشيخ حشر بن مكتوم، وستيف مكاري من أمريكا، ورين أنيج من أستراليا. وفاز بالمرتبة الثانية لجائزة المحور العام الخاصة بالمصورين الإماراتيين، سليمان الحمادي، فيما عادت المرتبة الثالثة الى سعيد جمعوه، وتم حجب الجائزة الأولى. وفي ”المحور العام” للمصورين الدوليين فاز بالجائزة الأولى فلاديمير بروتشين من روسيا، والمرتبة الثانية ذهبت إلى محمد الإمسياه من إندونيسيا، والمرتبة الثالثة ذهبت إلى محمد دولاه من ماليزيا. وفي محور ”الأبيض والأسود”، جاءت النتائج على الشكل التالي: المركز الأول نيان لي من الصين، آددنهو سينانوري من إيطاليا، والمركز الثالث ونغ نفاي من هونغ كونغ، ولدى لقائه مع جريدة ”الفجر” أكّد ”مالك سرطاوي” نائب رئيس قسم الإعلام أنّ الجائزة ترسخ لثقافة الصورة ومعانيها في الإمارات وجميع أنحاء العالم، مؤكدا بأنّ الطبعة القادمة ستكون فرصة لجذب أكبر عدد ممكن من المصورين حيث سيكون عنوانها الحياة ألوان، مختتما حديثه بشكر جميع القائمين على هذه الفعالية الدولية، وعن الطبعة القادمة عقد البارحة مؤتمر صحفي تم فيه تقديم محاور طبعة الألوان 2015 التي تحتوي أربعة محاور تحلق بين مدارات الزمن وتتسل إلى نبض الحياة اليومية لاستشراف شخصية الإنسان وانعكاسها في مرآة الصورة، حيث تكشف الأخيرة عن ثناياها وتفاصيلها التي تمنحها الفرادة والتميز، فمراحل الجائزة القادمة تمّ اختصراها في المحور العام وو محور وجوه بالأبيض والأسود، إضافة إلى محور التصوير الليلي. مراسلة خاصّة