اشتباكات مسلحة في بيروت تسفر عن سقوط قتيل و11 جريحاً أسفر نشوب اشتباكات مسلحة أمس، في منطقة المدينة الرياضية على مدخل مدينة بيروت بين أنصار شاكر البرجاوي، القيادي سني موالٍ لقوى الثامن من آذار التي تؤيد سوريا وحزب الله، وبين مسلحين مناهضين، عن سقوط قتيل و11 جريحاً على الأقل في. واندلعت الاشتباكات خلال محاولة اقتحام مكاتب البرجاوي التي تقع قرب المدينة الرياضية، وهي منطقة التي يسيطر عليها تيار المستقبل المعارض لسوريا وحزب الله، ويوجد بها مخيما صبرا وشاتيلا، وهما من أكبر المخيمات التي تضم حالياً عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين.ومن جانبها، ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الاشتباكات اندلعت على الساعة الثالثة من فجر أمس الأحد في الحي الغربي وراء المدينة الرياضية بين مجموعات تابعة للبرجاوي في مواجهة سلفيين ودوت أصوات قذائف وأسلحة رشاشة في مختلف ضواحي العاصمة من جراء القتال العنيف. مظاهرات في تشيلي تطالب باشلي بتنفيذ الإصلاحات التي تعهّدت بها قبل توليها السّلطة شارك عشرات الآلاف من المواطنين في مظاهرات بالعاصمة الشيلية سانتياغو، طالبوا خلالها رئيسة البلاد ميشال باشيلي بتنفيذ الإصلاحات التي تعهّدت بها قبل توليها السّلطة. وأفادت التقارير الواردة من العاصمة الشيلية أنّ هذه الاحتجاجات تعدّ الأوّل والأضخم خلال الفترة الرئاسية الجديدة لباشيلى، ومنذ الاحتجاجات الطلاّبية الضخمة لسنة 2011. وأفادت مصادر، أنّ ما لا يقل عن 100 ألف شخص قد شاركوا في المسيرة في الوقت الذي قدرت فيه الشرطة في البلاد عددهم بحوالي 25 ألف شخص فقط. وطالب المحتجون حكومة باشلي بوضع دستور جديد ليحلّ محلّ الدستور السّاري مفعوله في البلاد، منذ نظام حكم أوغيستو بينوشيه البائد، الذي دام 17 عاما وهو ما أيدته الرئيسة باشيليى التي قالت أيضا بأنّها تسعى لمعالجة التفاوت الاجتماعي من خلال إصلاح التّعليم وتوفير الرّعاية الصحية عن طريق عائدات إصلاح النظام الضريبي. الحزب السوري القومي الاجتماعي يعلن ترشيحه الأسد للانتخابات الرئاسية المقبلة أكّد نجم الدّين شمدين رئيس كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي في مجلس الشعب أنّ الحزب قد رشح الرئيس بشار الأسد للانتخابات المقبلة، نافيا التقارير التى تحدّثت عن عزم الحزب تقديم مرشح أخر. ونقلت صحيفة (الوطن) المقرّبة من الحكومة السّورية في عددها أمس الأحد عن شمدين الذي اعتبر المواقف الرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بعيدة عن الواقع السوري، قوله: “ إنّ خيار السوريين ومطلبهم الجماهيري اليوم هو إجراء الانتخابات الرئاسية بوقتها “. وأشار شمدين إلى أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يرأسه عصام المحايري يرى في شخص الرئيس بشار الأسد قائدا لمعركة المصير القومي، وأنّ المعلومات التي تداولها الإعلام السعودي عن وجود مرشح للحزب غير صحيحة. وأنّ ما يميز قانون الانتخابات الذي أقره مجلس الشعب مؤخرا كونه ورد في صك تشريعي واحد وفق معيار عالمي تم السير وفقه وأتى تماشيا مع دستور سوريا الجديد لعام 2012 .وكان البرلمان الشعب السوري أقرّ يوم الإثنين الماضي مشروع قانون الانتخابات العامة، والذي حدّد شروط الترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية والاستفتاءات العامة، وكيفية إجراءها وغيرها من المواد. وتجدر الإشارة إ أنّ ولاية الرئيس السوري بشار الأسد ستنتهي في ال 17 من جويلية المقبل، وكان قد تسلّم منصب الرئاسة لأول مرة في 17 جويلية من عام 2000 إثر انتخابه بعد وفاة والده الرئيس السابق حافظ الأسد ليعاد انتخابه في عام 2007 لولاية ثانية لمدة سبع سنوات. ويشار أيضا إلى أنّ رفض أطياف من المعارضة،تؤيدها دول في مقدمتها الولاياتالمتحدة ترشّح الأسد لانتخابات رئاسة أخرى فيما يقول الأسد إنه لا يرى أي مانع من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا لقمّة الكويت شرع أمس بالكويت وزراء الخارجية العرب في اجتماع تحضيري للدورة 25 للقمّة العربية العادية التي ستنطلق غد الثلاثاء لمدة يومين. وسيرأس الاجتماع النائب الأوّل لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، لمناقشة مشروع جدول أعمال القمّة في صورته النّهائية وما يتضمّنه من ملفات سياسية واقتصادية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات التي يشهدها الصراع العربي الإسرائيلي وسبل تفعيل مبادرة السلام العربية والأزمة السورية. كما سيبحث الوزراء العرب الأوضاع في ليبيا واليمن وملف دعم السلام والتنمية في السودان، والوضع في الصومال إلى جانب قضايا أخرى. إلى جانب ملف تطوير منظومة العمل العربي المشترك، والملفين الاقتصادي والاجتماعي اللذان طرحهما وزراء المال والاقتصاد العرب، ومشروع النّظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذي أعدته لجنة رفيعة المستوى تضمّ خبراء وقانونيين عرب تنفيذا لقرار القمة العربية بالدوحة فى مارس الماضي وموافقتها على انشاء هذه المحكمة. سلطة دارفور تقر بوجود صعوبات أمام اتفاق الدوحة للسلام في الاقليم كشف تاج الدين بشير نيام، وزير إعادة الإعمار في السلطة الإقليمية لإقليم دارفور غربي، أمس الأحد عن وجود مشاكل وصعوبات أمام تطبيق وثيقة الدوحة لسلام دارفور من بينها الدعم المالي والترتيبات الأمنية فضلا على دستورية الوثيقة. ودعا بشير نيام في منتدى عن وثيقة الدوحة لسلام دارفور نظمه حزب الأمة القيادة الجماعية في الخرطوم الحركات غير الموقعة على اتفاقية السلام لوقف القتال والاتجاه للحوار من أجل مواطن دارفور معربا عن أسفه لما يدور من أحداث في الاقليم. وقال إن حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم وحركة “التحرير والعدالة” يتحملان المسؤولية فى معالجة المشاكل أمام تنفيذ اتفاق الدوحة خاصة بند الترتيبات الأمنية وتضمين الاتفاق في الدستور مستغربا كون حزب المؤتمر الوطني يمتلك الأغلبية في البرلمان ومع ذلك “لم يطرح وثيقة الدوحة لتضمينها في الدستور بواسطة البرلمان.