طلب المناجير العام لفريق مولودية الجزائر كمال قاسي سعيد من اللاعبين تفادي التصريحات الاستفزازية في مختلف وسائل الإعلام قبل نهائي كأس الجمهورية الذي سيخوضه العميد ضد شبيبة القبائل يوم الفاتح مايس القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. واعتبر قاسي سعيد أن مثل تلك التصريحات ستشعل نار الفتنة وتلهب أكثر حماس أنصار الفريقين مما يوحي بحدوث صدامات خلال النهائي ويعكر صفو العرس الكروي الذي سيعيشه أنصار الفريقين قبل المباراة التاريخية على حد قوله. وقال المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي سعيد، أنه يرفض الخوض في حرب كلامية جديدة مع رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، موضحا أن ما حدث أصبح من الماضي وأن فريقه يريد التحضير جيدا للمباراة النهائية التي سيلعبها أمام القبائل في نهائي كأس الجزائر في الفاتح ماي القادم. وأكد اللاعب السابق للزمالك المصري قاسي سعيد، أنهم سيتفرغون للدوري لأنهم يريدون احتلال المركز الثاني المؤهل لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، واستطرد قائلا ”نحن في نهائي كأس الجزائر ونستحق التأهل، بعد جهد جهيد ومشوار رائع في هذه المنافسة، لكن الآن يجب التفرغ للدوري لأننا نريد أن نظفر بالمركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال الإفريقية على اعتبار أنه لا يزال أمامنا ست جولات وسيكون فيها كل شيء ممكنا”. وستخوض مولودية الجزائر تربصا تحضيريا في تلمسان من أجل الإعداد لما تبقى من جولات البطولة المحترفة الأولى. من جهتها إدارة العميد وعلى لسان رئيسها بوجمعة بوملة أكد أنه وعد اللاعبين بمكافأة 150 مليون سنتيم في حال التتويج بالكأس و50 مليون سنتيم نظير بلوغ النهائي، ولكنه قال أن إدارة سوناطراك مستعدة لرفع تلك المنحة والكرة الآن بين أيدي اللاعبين على حد قوله. وعلى صعيد آخر، حضرت إدارة العميد قائمة أولية خاصة باللاعبين الذين سيغادرون الفريق نهاية الموسم. ويتصدر هذه القائمة الأولية الحارس المغترب فابر مايكل والمدافع بلعيد حبيب والثنائي الإفريقي لافاتسا وستيفان ديبي بسبب المستوى المتواضع الذي ظهر به هذا الرباعي لحد الآن، حيث قدم المدرب بوعلي تقريره للإدارة فيما يتعلق بموقفه بشأن هؤلاء اللاعبين. وكانت مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية ضد شبيبة الشراڤة السبت الماضي قد فضحت المهاجم لافاتسا الذي دخل بديلا وقدم مردودا متواضعا لقي استهجان أنصار العميد وطالبوا الإدارة بإبعاده.