من بين الأسباب التي عجلت بالسقوط الحر لشبيبة بجاية هذا الموسم وتسببت في أزمة النتائج التي دفعت بالعميد القبائلي إلى أسفل الترتيب العام على غير العادة ، إلى جانب فشل الإدارة في عملية الاستقدامات ، عدم تحكم المدربين الثلاثة الذين تعاقبوا على رأس العارضة الفنية ، كل من نور الدين سعدي وخليفته عبد الحميد طالاح والمغترب كمال جعبور ، في انضباط المجموعة التي تجاوز بعض لاعبي الفريق كل الحدود من خلال كثرة الغيابات والتحجج بالإصابات لتفادي المشاركة في بعض اللقاءات الصعبة. المدرب الحالي ، حسان حموش ، أول ما قام به باعتباره ابن الفريق وعلى دراية بكل كبيرة وصغيرة في الفريق ، هو معالجة مشكل الانضباط من خلال رفضه تدرب الثنائي المثير للجدل في الفريق بلغربي - بوزياني ، وإقرار رئيس النادي بذلك ، حيث لم يسمح للثنائي السابق لترجي مستغانم بالعودة إلى النادي ، باعتبار أن قضيتهما الانضباطية معلقة إلى إشعار آخر. إلا أن غياب الفرونكو كونغولي ، دفييد لوهونقو ، المتواصل منذ خروجه من حسابات المدرب حموش عكس سابقه جعبور الذي كان صاحب الفضل في استقدامه في المركاتو الشتوي بديلا للمالي بوبكر بن قورة ، يؤكد حالة الانسياب التي يعيشها فريق شبيبة بجاية هذا الموسم. إلى ذلك برمج المدرب حموش حصة الاستئناف ليوم السبت 5 أفريل بملعب الوحدة المغاربية تحضيرا لمواجهة الساورة يوم 19 من ذات الشهر برسم الجولة ال25 للرابطة المحترفة الأولى موبيليس.