خرج، نهار أمس، العشرات من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي في اعتصام متبوعا بمسيرة جابت الشارع الرئيسي بالمدينة، كما اجتمع المحتجون قرب القطاع العسكري، وكذا منزل الرئيس السابق اليامين زروال، رافعين مطالبا بتحسين وضعيتهم الاجتماعية والزيادة في الأجور. ويكون بذلك متقاعدو الجيش قد نفذوا تهديداتهم التي أعلنوها في البيان الذي جاء بعد اجتماع جهوي ضم رؤساء المكاتب الولائية للشرق ”للمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي” أين أكدوا قيامهم باعتصامات شاملة في عديد الولايات إن لم تسارع وزارة الدفاع إلى تسوية المطالب المرفوعة إليها من طرف المنظمة، بعد أن تلقت وعودا بتسوية مطلب الزيادة في الأجور وتوفير ظروف اجتماعية مريحة للمتقاعدين وأراملهم قبل انقضاء السنة الماضية وهو ما لم يحدث، ما جعل المحتجين يقومون بعديد الاعتصامات قبل الخروج في مسيرة نهار أمس. ..وآخرون يجددون احتجاجاتهم بسوق أهراس جدد أمس الأربعاء أزيد من 450 شخصا ينتمون إلى متقاعدي الجيش الوطني الشعبي حركتهم الاحتجاجية أمام القطاع العسكري بسوق أهراس وذلك نتيجة عدم استجابة السلطات المعنية بمطالبهم والمتمثلة أساسا في المنحة الخاصة مع تسوية المعاش والتسريع في الزيادات بأثر رجعي كما كان الحال في بقية القطاعات الأخرى، كما جدد هؤلاء مطلبهم المتعلق بالمنح الخاصة للأرامل والأيتام ومنح الأعياد الدينية والتكفل الصحي بفئة متقاعدي الجيش وإعادة الفحص وتعويض منحة المعاش فضلا عن التكفل بالسكن الاجتماعي لمحدودي الدخل.