أحدثت التهديدات التي أطلقها الناقلون الخواص العاملين على مختلف الخطوط التي تربط حضيرة النقل لبومعطي بالحراش وعدد كبير من بلديات العاصمة وحتى ولايتي البليدة وبومرداس بشأن الدخول في اضراب مفتوح للنقل ما لم يتم الاستجابة لجملة المطالب المرفوعة لمديرية النقل لولاية العاصمة، حيث خلقت هذه التهديدات جوا من الفوضى وهلعا كبيرا وسط تجار المنطقة، لا سيما الناشطين بمحلات ال”دي 15” وكذا السوق الفوضوية لبومعطي، نظرا لانخفاظ نسبة المبيعات التي سجلها هؤلاء خلال الايام الثلاثة التي شن فيها الناقلين الخواص اضرابهم، حيث حال ذلك الاحتجاج دون وصول الزبائن المعتادين التنقل لسوق بومعطي دون ذلك ما أضر بالباعة وحملهم خسائر مالية محسوسة. كشف تجار بومعطي بالسوق الفوضوي وحتى المحلات النظامية ب”دي 15” وباقي المحلات الموزعة عبر بنايات الحي المقابل للمحطة الحضرية للنقل ببومعطي، كشفوا عن تخوفهم الشديد من اضرار الاضراب المرتقب الأسبوع المقبل للناقلين الخواص عبر كافة خطوط النقل الناشطة ببومعطي والتي تربط هذه الأخيرة بأزيد من 15 خط يمتد لولاية البليدة وبومرداس إلى جانب البلديات الواقعة في الجهة الغربية والجنوبية وكذا الشرقية ووسط العاصمة على ”غرار بني عمران، برج البحري، رغاية، عين طاية، درقانة، برج الكيفان، باب الزوار، الشراعبة، الكاليتوس، الأربعاء، براقي، الروفيقو او بوقرة، الدار البيضاء، المسمكة، السوريكال”، حيث أدخلت التهديدات التي أطلقها الناقلين بالدخول في اضراب مفتوح للنقل الأسبوع القادم في حالة لم يتم الاستجابة لمطالبهم من طرف الوصاية، والتي تم رفضها بالرغم من حرمان المسافرين عبر 4 خطوط الأسبوع الفائت هي ( الكاليتوس، براقي، روفيقو، والأربعاء)، من الذهاب والرجوع إلى هذه المنطقة، ما أضر بنسبة المبيعات التي حققها هؤلاء التجار في تلك الفترة لعدم تمكن زبائنهم من التنقل لبومعطي للتبضع كما اعتاد تجار المنطقة يوميا، حيث أكد أحد الباعة ل”الفجر” أنه تأثر بانخفاض نسبة الربح المحقق في تلك الأيام الثلاثة، فما بلنا بالدخول في اضراب مفتوح يحرمهم وزملاء المهنة من تحقيق المبيعات المنتظرة كا العادة”، مضيفا أحد التجار قائلا” سيدي مليح زادو الهوا والريح”، مشيرا إلى أن تجار بومعطي سيكونو بمثابة كبش الفداء لتحقيق الناقلين مطالبهم وان كانت مشروعة بنظرهم”.