يعيش الشارع ببلدية حاسي بونيف، التي تبعد عن مقر بلدية وهران ب12 كلم، هذه الأيام على وقع انفجار أكيد في ظل حالة من الغليان والتوتر بعدما قررت البلدية توزيع 63 محلا تجاريا على الباعة الفوضويين والشباب البطال الذي طرح ملف الاستفادة من المحلات مند سنوات ولازال في الانتظار. وهو ما زاد من حدة المشاحنات بين البطالين والباعة الفوضويين والمنتخبين، حيث صرح أحد البطالين ليومية ”الفجر” بأن بعض المنتخبين يقوم بمساومتهم وابتزازاهم من أجل الاستفادة من محل تجاري المقرر توزيعه في غضون الايام القليلة القادمة ضمن المشروع الدي استفادت منه البلدية . ودلك بالمطالبة منه تقديم 20مليون سنتيم كرشوة من أجل الحصول على محل تجاري وهو ما لم يهضمه البطالين وكذا الباعة الفوضويين الذين يهددون بالخروج إلى الشارع في حالة إقصائهم من الاستفادة من محل تجاري الذي من المرتقب أن يخرجهم من شبح البطالة ومن بيع على قارعة الطريق، في الوقت الذي تحولت فيه شوارع بلدية حاسي بونيف إلى أسواق مفتوحة على الهواء. وفي ظل تلك التهديدات التي من المرتقب أن تفجر الوضع ببلدية حاسي بونيف، فتح مير البلدية أبوابه لاستقبال طعون المعارضين، في انتظار تعليق قائمة المستفيدين التي ستصنع المشهد ببلدية حاسي بونيف التي أصبحت تنام على قنبلة مفخخة ومهددة بالانفجار في أي لحظة، خاصة بعدما فاق الطلب العرض.