ستستفيد ولاية غليزان من مشروع هام لإنجاز مركز ولائي لردم النفايات الهامدة ”الرودوم” من مخلفات المشاريع التنموية، لاسيما التحتية منها، هو الأول من نوعه بالولاية، حيث اختيرت له إحدى مناطق بلدية زمورة لاحتضانه على مساحة تفوق 06 هكتارات. وحسب مصدر مسؤول من محيط بمديرية الرّي بولاية غليزان، فإن ولاية غليزان حظيت بمشروع إنجاز مركز ولائي لردم النفايات الهامدة، حيث تمّ اختيار الوعاء العقاري الذي ستحتضنه بلدية زمورة، 21 كلم عن عاصمة الولاية غليزان، ويصل استغلاله في احتواء النفايات الهامدة إلى أكثر من 20 سنة، حيث سيتم توجيه كل بقايا أشغال البناء وقطاعات أخرى مكملة إلى هذا المركز. ويشار أن هذا المركز الولائي جاء على خلفية الانتشار الرهيب للردوم، حيث أضحت العديد المساحات المهملة، لاسيما بعاصمة الولاية غليزان، مكانا مفضلا لرمي سنويا آلاف الأمتار المكعبة من النفايات الهامدة، حتى أنها شوهت المنظر الجمالي لعاصمة الولاية. ويشمل هذا المشكل الذي عرف تفاقما خلال السنوات أخيرة استفحالا كبيرا، ساعد بشكل سلبي في التأثير على الوضع البيئي، لاسيما بالمجمعات السكانية ذات الكثافة السكانية العالية.
.. وغرس 07 آلاف هكتار من الشجيرات بغليزان كشفت محافظة الغابات لولاية غليزانأن عمليات التوسع الغابي عبر إقليم البلديات ال38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان، عرفت ذروتها خلال السنوات الأخيرة بفعل عملية التشجير، حيث مست مساحة قدرها 07 آلاف و300 هكتار توزعت على جبال الونشريس والظهرة وبني شقران، ناهيك عن الجهة الغربية من مدينة غليزان، على غرار بلديات يلل، الممر وسيدي خطاب.. وهي العمليات التنموية التي حملها البرنامج الخماسي 2014/2009 الذي خص الولاية بقرابة 11 ألف هكتار، فيما مست عمليات حماية الشجيرات نحو 3500 هكتار. وكشفت ذات المصالح بلغة الأرقام أن برنامج 2009 مكن من غرس 229 هكتار من شتى أنواع الأشجار الغابيةوالمثمرة. وفي 2010 تم غرس 1723 هكتار، 2011 غرس 1920 هكتار، وفي 2012 غرس 1400 هكتار. فيما تضمن البرنامج التكميلي 2014/2013 مشروعا آخر لغرس 3 آلاف هكتار. وفي ذات السياق دعت محافظة الغابات المواطنين إلى السهر والعمل على حماية الثروة الغابية، وهذا عن طريق التدخل أو الإبلاغ، إذ تعد المتنفس الوحيد للمواطن البسيط، ناهيك عن مزاياها في حماية البيئة من التلوث وإعطاء النظرة الجمالية لعديد المدن. ويشار أن جل عمليات التشجير كانت بمشاركة أفراد الجيش الشعبي الوطني، الكشافة الإسلامية، الجمعيات والتلاميذ المتمدرسين.