كشفت مصادر من محيط المترشح السابق لرئاسيات 17 أفريل، علي بن فليس، أن هذا الأخير سيودع ملف طلب اعتماد حزبه لدى مصالح الداخلية هذا الأسبوع، بعد أن أنهت اللجنة المكلفة بإعداد القانون الأساسي والبرنامج عملها أمس الأول، فيما تجري مشاورات بين بعض أعضاء اللجنة المركزية المناصرين له للالتحاق بالحزب الجديد أو البقاء في الأفالان. قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الأسبق على بن فليس، في تصريح ل”الفجر”، أن بن فليس، اختار لحزبه الجديد الذي يعتزم تأسيسه اسم ”قوى السلم والمصالحة”، أي ”قسم” مختصرا، وأنه سيودع ملف طلب اعتماده لدى مصالح الداخلية خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن البرنامج تم استنباطه من برنامج التجديد الذي دخل به سباق الرئاسيات. وأوضح المصدر أنه بخصوص هيكلة الحزب، فاللجنة المركزية ستحمل اسم الجمعية العامة، في حين تحمل المكاتب الولائية والبلدية تسمية الجمعيات الولائية والبلدية، مبرزة أن بن فليس، يراهن على الحزب لدخول معترك الحياة السياسية من أوسع البواب. وكشفت مصادرنا أن مشاورات تجري بين بعض أعضاء اللجنة المركزية في الأفالان حول الالتحاق بالحزب، حيث لمست ”الفجر” خلال دردشة مع بعض أعضاء اللجنة المركزية في الأفالان ممن ساروا مع بن فليس في الرئاسيات الماضية، أنه لا نية للالتحاق بالحزب، بحجة تمكين الشباب ليكونوا في الطليعة.