قرر المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي الخروج إلى الشارع في 2 جوان المقبل تمهيدا للاحتجاجات القادمة في نفس الشهر وهذا بعد تعليقها في وقت سابق، بسبب تماطل الجهات الوصية التكفل بمطالب وانشغالات 120 ألف عسكري سابق لا تزال عالقة حتى الآن. عقد المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي مؤتمرا وطنيا في ولاية قسنطينة يومي 16 و17 ماي الجاري بحضور مندوبي 29 ولاية، وبعد نقاش موسع وحوار جاد تخلله عرض الحال القدم من طرف المندوبين الولائيين حول الاحتجاجات والمراسلات التي وجهت إلى أعلى السلطات في البلاد من رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى ووزارة الدفاع الوطني وحتى بعض الشخصيات الوطنية قبل الانتخابات الرئاسية وأثناء الحملة الانتخابية والتي أكدت كلها على شرعية المطالب المرفوعة. وأصدر المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي بيانا تحوز ”الفجر” على نسخة منه جاء فيه أن الاعتصام الأخير الذي كان مفتوحا بالعاصمة ونظرا لحساسية المرحلة التي كانت آنذاك تقرر الانسحاب من الميدان وذلك حفاظا على أمن واستقرار البلاد.