أسواق جوارية جديدة بمدينة علي منجلي قامت بلدية قسنطينة بإعداد برنامج خاص يتعلق بفتح أسواق تجارية على مستوى جميع الوحدات التجارية بالمدينة الجديدة ”علي منجلي”، حيث ستنطلق أشغاله خلال الأيام القليلة القادمة، نظرا لكمية الترحيلات القادمة إلى المدينة الجديدة، وذلك من أجل تلبية كل متطلبات وانشغالات ساكني ذات المنطقة، حيث ستستفيد العائلات القادمة من ”فج الريح” من سوق تجاري، إذ من الضروري دعم العمارات بالكثير من المحلات التجارية التي ستكون ضمن الأولويات، حيث أن المنطقة تعاني من غياب شبه تام للمحلات، مما سيجعلهم يتكبدون عناء التنقل إلى وسط المدينة علي منجلي أو اقتناء حاجياتهم اليومية من تلك المحلات الفوضوية المتواجدة بالمنطقة، والتي تستغل غياب المراقبة من أجل زيادة أسعار المواد الغذائية. وفي سياق متصل فإن هذه العملية ستمتد لتشغل جميع الوحدات الجوارية المتواجدة بالمدينة الجديدة دون استثناء. هذا وتجدر الإشارة بأن السلطات المحلية باشرت بإنجاز هذا المشروع من أجل القضاء على الأسواق الفوضوية والتي حملت في طياتها العديد من المشاكل والأزمات، خاصة في ظل انتشار الأسواق غير القانونية المتواجدة بوسط المنشآت السكانية، وكذلك من أجل تحسين صورة المدينة الجديدة خاصة وأنها تستعد لاستقبال حدث مهم وهو قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 خديجة. ب 6.2 مليار سنتيم لفك العزلة عن منطقة بوكركر ودوار البربايقة ببلدية زيغود يوسف خصصت بلدية زيغود يوسف مشروعين يندرجان في إطار فك العزلة عن المناطق النائية، حيث استفادت كل من منطقتي بوكركر وكذا البريايقة من مشروعين لتعبيد الطريق. المشروعان رصد لهما غلاف مالي قدره 6 مليار و200 مليون سنتيم، حيث يتمثل المشروع الأول في تعبيد الطريق الرابط بين مقبرة الشهداء وكذا منطقة الطرحة، مرورا بمنطقة بوكركر على امتداد 09 كلم. وضمن هذا المشروع سيتم إنجاز جسر فوق وادي بوكركر. المشروع الذي خصص له غلاف مالي قدر ب4 مليارات و200 مليون سنتيم من شأنه فك العزلة عن هذه المنطقة وتسهيل حركة التنقل إليها خاصة للفلاحين أصحاب الأراضي الزراعية وكذا أصحاب مشاريع تربية الدواجن والأغنام، كما ستصبح بفعل هذا المشروع الطريق سالكة إلى العديد من المنابع المائية التي تتوفر عليها المنطقة. ويتمثل المشروع الثاني في إعادة الاعتبار للطريق البلدي الرابط بين دوار البربايقة والطريق الولائي رقم 09 بين بلديتي زيغود يوسف وبني حميدان، وذلك على طول 03 كلم، هذا المشروع الممول من طرف خزينة الولاية خصص له غلاف مالي يقدر ب02 مليار سنتيم. هشام. ب برنامج خاص لمكافحة الحرائق أعدت محافظة الغابات لولاية قسنطينة برنامجا خاصا لمكافحة حرائق الغابات وكذا للحفاظ على التراث الغابي وتوسعته خلال هذه الصائفة، بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية، حيث وفرت جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا البرنامج الذي تضمن فتح مسالك غابية على امتداد 55 كلم، وحفر أخاديد مضادة للحرائق على مساحة 60 هكتارا، حيث يستهدف هذا البرنامج البلديات الغابية التي مستها الحرائق في السنوات الأخيرة على غرار بلدية ابن زياد وعين سمارة وزيغوذ يوسف وابن باديس. مع العلم أن هذه الأخيرة ستنطلق خلال فصل الصيف المقبل، حيث ستوجهه هذه العملية لفك العزلة عن بعض المناطق النائية وكذا فتح المسالك الترابية من أجل تفعيل النشاطات الفلاحية وتسهيل سير أشغال صيانة التراث الغابي، حيث سيتم أيضا إطلاق أشغال بناء مركز للرصد بغابة ”الكنتور” التابعة لبلدية زيغوذ يوسف، كما أن جهاز الوقاية من حرائق من حرائق الغابات ومكافحتها، حيث تهدف هذه العملية إلى التحسيس ولوقاية. خديجة. ب سكان بني حميدان يعانون مع قنوات الصرف الصحي يطالب سكان بعض مداشر بلدية بني حميدان بقسنطينة بتجديد قنوات الصرف الصحي المتوفرة ببعض المناطق ومد القنوات في مناطق أخرى لازالت تستعين بطريق بدائية، بحيث يشتكي سكان البلدية من تردي وضعية هذه القنوات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا يهدد صحتهم، لاسيما وأن غالبيتها تتميز بالهشاشة مما أسفر عن تسرب المياه القذرة على مستوى الأزقة جراء تعرضها للتلف في العديد من المرات. وحسب ما صرح به بعض المواطنين في حديثهم مع ”لفجر”، فقد تقدموا في العديد من المرات بعديد الشكاوى والنداءات للسلطات المحلية بغرض التدخل العاجل لإصلاح قنوات الصرف، لكن التدخل يقتصر دائما على بعض التصليحات البسيطة دون معالجة الأزمة من جذورها حيث يستدعي الأمر ضرورة تجديد بعض القنوات على مستوى العديد من النقاط بسبب قدمها وتلفها، وهو الأمر الذي جعل سكان هذه الأحياء الهشة يعيشون هلعا كبيرا كلما تساقطت الأمطار بغزارة، خاصة وأن أغلب الأحياء السكنية المعنية مشيدة بطريقة فوضوية، ما حرمهم من توفر البالوعات التي تساعد على تصريف مياه السيول التي تؤدي في الكثير من المرات إلى إغراق منازلهم ممزوجة بالمياه القذرة، بينما يزداد الأمر سوءا فصل الصيف بسبب الروائح الكريهة التي تغزو الأحياء في حال إصابة أي قناة بأي عطب صغير، فيما يعتبر ذلك المناخ ملائما جدا لتكاثر وتزايد عدد الحشرات والناموس. السكان وفي معرض حديثهم معنا أبدوا تخوفهم من استمرار سياسة التجاهل مطالبين السلطات المحلية بالشروع في إعداد برنامج صيانة شامل يخلصهم من هذه الوضعية المزرية، بالموازاة مع إعداد برنامج لمد قنوات الصرف الصحي بالمناطق البعيدة.