كشفت مصادر مطلعة للفجر بمدينة ليون الفرنسية على صلة بقضية وفاة المحلق القنصلي الجزائري السيد محند امقران بن مختار، الذي عثر عليه الأسبوع الماضي مشنوقا داخل مرأب القنصلية الجزائرية بليون من قبل سائق القنصل، والذي أوضحت حينها وزارة الداخلية الجزائرية أنه قد وضع حدا لحياته بالانتحار شنقا، أن التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الأمن الفرنسية استبعدت فرضية الانتحار، بدليل أنه قد عثر على الكاميرات التي كانت بداخل المرأب مغطاة بقطع قماش سوداء، وهو ما يطرح فرضية أن يكون الضحية قد تعرض إلى القتل من قبل مجهولين. كما بيّنت ذات التحقيقات الأمنية حسب المصادر التي أفادتنا بالمعلومات، أن الضحية كانت له خلافات مع أحد المسؤولين بالقنصلية والذي هو أحد ابن كبار المسؤولين بالجزائر، وهو ما يطرح عدة تساؤلات وفرضيات جديدة ستكشفها تحقيقات مصالح الأمن الفرنسية.