يقود المفتش العام لوزارة الخارجية، فريقاً من المحققين، لكشف ملابسات وفاة الملحق القنصلي بالقنصلية العامة للجزائر في ليون، بن مختار محند مقران، في ظروف تستدعي التوضيح، بعد العثور عليه مشنوقا في مرآب القنصلية، كما طلبت الخارجية توضيحات من نظيرتها الفرنسية ”حول المأساة”. أكدت وزارة الخارجية على لسان الناطق الرسمي، عبد العزيز بن علي شريف، وفاة بن مختار محند أمقران، الملحق القنصلي بالقنصلية العامة للجزائر بليون، في ظروف تستدعي التوضيح، بعد أن أعلنت الشرطة الفرنسية، الأربعاء، أنها عثرت على دبلوماسي جزائري كبير، مشنوقا في مرآب الطابق الأرضي بالقنصلية الجزائرية القديمة، بمدينة ليون الفرنسية. وأوفدت وزارة الخارجية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فريقاً من المحققين بقيادة المفتش العام للوزارة، لتسليط الضوء على الظروف التي حدثت فيها ما وصفتها الخارجية الجزائرية بالمأساة، كما ”انتقل سفير الجزائر بفرنسا إلى ليون للاطلاع على الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة”، وطلبت السلطات العمومية من نظيرتها الفرنسية توضيحات حول ظروف وملابسات وفاة الدبلوماسي.