قال روي هودجسون مدرب إنجلترا مساء أول أمس إن الفشل في التأهل للدور الثاني بكأس العالم لكرة القدم جعله يشعر بغصة في حلقه، لكن المواهب الصاعدة في الفريق ستفتح المجال أمام مستقبل مشرق. وخسرت إنجلترا أول مباراتين لها في البرازيل أمام إيطاليا وأوروجواي لتخرج من دور المجموعات في كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958. وأكد هودجسون الذي قاد سويسرا لدور الستة عشر في كأس العالم 1994 أن فريقه لم يكن ليستعد بشكل أفضل من هذا أو يقدم أداء أفضل من الذي ظهر به في أول مباراتين. وقال هودجسون (66 عاما) للصحفيين: ”في الوقت الحالي نشعر بغصة في الحلق. تحطمت كل آمالنا وأحلامنا، لأننا لم نتمكن من الفوز بمباراتين صعبتين للغاية.” وأضاف: ”لا أشعر بأي ندم ولا أعتقد أن الفريق خذل أي شخص، وأعتقد أن الجميع بذلوا مجهودا كبيرا للغاية، ولم نكن لنقدم أفضل من هذا. نملك قاعدة قوية للغاية من أجل فريق شاب جدا”. وكان هودجسون ضم العديد من المواهب الصاعدة مثل رحيم سترلينج وروس باركلي ولوك شو لتشكيلة إنجلترا، وهو ما نال ترحيب وسائل الإعلام الإنجليزية التي دائما ما تعترض. وقال هودجسون إنه رغم النتائج المخيبة للآمال في البرازيل فإن اللاعبين الموجودين حاليا يمثلون قاعدة قوية للفريق قبل انطلاق تصفيات بطولة أوروبا 2016. وقال هودجسون: ”خلال عامين فإن اللاعبين الشبان الموجودين حاليا في هذا الفريق سيلعبون بشكل مستمر في الدوري الإنجليزي الممتاز وسيصبحون أقوى كمنتخب للبلاد”.