أمر اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، إطاراته ببذل الجهد وتقديم الخدمات والتسهيلات لكافة المواطنين، وضمان الانتشار الأمني ومراقبة الأسواق والفضاءات التجارية والعمومية، لضمان عدم حدوث ما يعكر أفراح المواطنين بمناسبة شهر رمضان، ومن أجل ضمان أمن شامل وقطع الطريق على أيادي التخريب وعصابات الإجرام والسرقة. وضعت المديرية العامة للأمن الوطني الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك لهذا العام، على مستوى كافة أقاليم الاختصاص للأمن الوطني، بعدما أنهت منذ أسابيع كافة الاستعدادات التنظيمية ذات الطابع الأمني والمروري، وكشف بيان صادر عن خلية الإعلام للمديرية، أن هذا المخطط يأتي حسب توجيهات وإشراف اللواء المدير العام للأمن الوطني، الذي دعا مديريات ومصالح الشرطة والقيادات الميدانية بمختلف أمن الدوائر والولايات، والمراكز الحدودية والوحدات الجمهورية للأمن، إلى بذل الجهد وتقديم الخدمات والتسهيلات لكافة المواطنين، وضمان الانتشار الأمني ومراقبة الأسواق والفضاءات التجارية والعمومية، لضمان عدم حدوث ما يعكر أفراح المواطنين بهذه المناسبة، وناشد كافة شرائح المجتمع إلى التعاون مع رجال الأمن الوطني، والتقيُد بالقواعد والسلامة المرورية. واعتادت المديرية العامة للأمن الوطني على تسطير مثل هذه البرامج الأمنية الخاصة بكل شهر رمضان من أجل ضمان أمن شامل وقطع الطريق على أيادي التخريب وعصابات الإجرام والسرقة، حيث تم الشروع في تطبيق هذا المخطط بغية تفعيل دور الشرطة أكثر، ما يسمح للمواطن بأن يتحرك بحرية أكبر خلال النهار والليل، وذلك من خلال تدابير أمنية خاصة تتمثل في مضاعفة دوريات الشرطة الراكبة والراجلة بغرض حماية الأشخاص والممتلكات، وتأمين أماكن إجراء التظاهرات الرياضية والثقافية التي تنظم خلال سهرات رمضان. وتراهن مصالح الشرطة على تعزيز تواجد عناصرها على مستوى الأماكن التي تعرف تواجدا مكثفا للمواطنين، كالأسواق والبنوك ومحطات النقل البري والأماكن العامة، وستعزز وجودها في محيطات المساجد حيث تقوم بحراسة المواطنين أثناء تأدية صلاة التراويح، ومكافحة تواجد الباعة المتجولين الذين يقومون باحتلال الطريق العمومي، حيث تسعى مصالح الأمن إلى رفع درجة اليقظة إلى أعلى مستوياتها.