صرح رئيس اللجنة الجزائرية-الإفريقية للسلم والمصالحة، أحمد ميزاب، أمس، بالجزائر، أن تصدي الدول الإفريقية للتهديدات الأمنية يجب أن يكون جماعيا من أجل ضمان استقرار وسلم مستديمين بالقارة. وأكد أحمد ميزاب، خلال ندوة متبوعة بنقاش تحت عنوان ”التهديد الأمني لبلدان شمال إفريقيا على ضوء التطورات الحالية بمنطقة الساحل”، بيومية ديكا نيوز، أن ”تصورا شاملا وعملا جماعيا على الصعيد المغاربي والإفريقي يعتبران شرطين ضروريين للتصدي للتهديدات الأمنية بإفريقيا”. وتابع بخصوص الوضع بمنطقة الساحل، أن الجزائر تلعب دورا استراتيجيا من أجل إرساء السلم والأمن بهذه المنطقة. وذكر رئيس اللجنة الجزائرية-الإفريقية للسلم والمصالحة باللقاءات المنعقدة بالجزائر والتي ضمت حركات شمال مالي في إطار الحوار المالي الذي من شأنه أن يفسح المجال أمام عودة السلم والأمن بهذا البلد.