أكد، أمس، مناجير فريق شباب قسنطينة طارق عرامة أن لاعبي الفريق أجروا أمس أول حصة تدريبية بقمرت التونسية تحت إشراف مساعدي غارزيتو الذي فضل متابعة أطوار الحصة. ويشارك كل لاعبي الشباب في هذا التربص الثاني والأخير قبل دخول جو المنافسة، بمن فيهم بارتي العائد من مونبلييه الفرنسية حيث أجرى تجارب مع الفريق هناك، ويدو حسب المعطيات المتوفرة أن الدولي المالي باق في قسنطينة إلى غاية نهاية عقده، وممكن أن يسرح إن وجد فريقا آخر في أوروبا خلال الميركاتو الشتوي حسب تأكيدات بن طوبال المدير العام للشركة الرياضية في لقاء سابق جمعه مع ”الفجر”. إلى ذلك عادت أول أمس قضية اللاعب المغترب سمير بلفوضيل ابن عم إسحاق والذي سبق له وأن وقع لفريق شباب قسنطينة لموسمين إلى الواجهة، بعد أن فاجأ هذا المدافع الجميع بقسنطينة التي حل بها دون سابق إنذار، ليختار محضرا قضائيا، ويقصد مباشرة مقر النادي حيث التقى رفقة المحضر مع بن طوبال، حيث طرح المحضر استفسارات بخصوص تخلي الفريق عن اللاعب وهو يحمل عقدا موثقا ويرفض قرار مغادرة النادي وفسخ العقد. وأكد بن طوبال للمحضر حسب ما علمناه أنه ليس هو من تخلى عن اللاعب وإنما المدرب غارزيتو لم يقتنع بإمكاناته وطالب بتسريحه، موضحا للمحضر أنه لا دخل له في العمل التقني وأنه إداري. من جهته أوضح بلفوضيل أنه يبقى لاعبا في صفوف فريق شباب قسنطينة بما أنه يحوز على عقد لموسمين، وأنه قد يلجأ إلى العدالة في حال بقاء الغموض يكتنف قضيته، وهو ما يعني أن الشباب سيلزم بدفع مستحقات اللاعب إن أصر على تسريحه دون موافقته. ويرى الكثير من متتبعي الشأن الكروي في قسنطينة أن قضية بلفوضيل تبرز تسرع إداريين في التوقيع على عقود للاعبين دون استشارة المدربين أو حتى إخضاعهم للتجارب، وهو خطأ خارج عن نطاق الاحترافية التي تبحث عنها الكرة الجزائرية.