نشرت القوات المسلحة المغربية بطاريات من صواريخها أرض جوّ، وإعلائها فوهات الدّبابات صوب السماء، ووضع مقاتلات أسطول سلاح الجو على استعداد عالي ضمن إجراءات ليست من المستجدات المقرونة بالسويعات القليلة الماضية، بل يعود إلى ما يناهز أسبوعا من الزمن وبعدد من المناطق الاستراتيجية والحساسة بالمملكة، وذلك وفق ما كشف عنه مصدر خاص بالموقع الالكتروني المغربي “هسبريس” رغب في التكتم على هويته لحساسية منصبه. وحسب هذا الموقع فإن “المغرب رفع درجة التأهب العسكري، زيادة على تشديد إجراءات المراقبة الجوية ضمن مجاله”، تحسبا حسب نفس الموقع “لدخول طائرات بدون تصاريح مرور متوفر عليها مسبقا، وذلك بعد الاستيلاء على عدد من الطائرات المدنية من بعض المطارات الليبية حيث نصب الجيش المغربي منصات لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات لحماية عموم ما يمكن أن يستهدف بهجمات إرهابية، بعد أن نبهت معلومات استخباراتية غربية يقول الموقع “لاحتمال تفعيل ذلك من لدن متطرفين يضعون عددا من بلدان شمال إفريقيا ضمن لائحة عملياتهم”. وفرضت السلطات المغربية مجموعة من الإجراءات والبروتوكولات الاحترازية على الطائرات التي تستعمل المجال الجوي للبلد، سواء كانت متجهة للهبوط فوق مدرجات مطاراته أو مركبات جوية عابرة في اتجاه دول أخرى.