قال فرع التحقيق في حوادث الطيران في بريطانيا إنه لا توجد أدلة في هذه المرحلة على أن الحريق الذي شب على متن طائرة بوينج دريملاينر في مطار هيثرو له صلة ببطاريات الطائرة. وشب الحريق في الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الاثيوبية في مطار هيثرو بلندن بينما كانت جاثمة في منطقة نائية بالمطار ولم يكن على متنها ركاب بعد ثماني ساعات من وصولها من أديس أبابا. وأوقف أسطول طائرات دريملاينر بالكامل عن الطيران لمدة ثلاثة أشهر في وقت سابق هذا العام بسبب مشكلات متعلقة بالبطارية. وقال فرع التحقيق في حوادث الطيران في بيان "هناك ضرر كبير ناجم عن السخونة في الجزء العلوي من مؤخرة الطائرة وهو جزء معقد ومن المرجح أن يستغرق التحقيق الأولى بضعة أيام". وأضاف التقرير الأولي "من الواضح أن هذا الضرر الناجم عن السخونة بعيد عن المنطقة التي توجد بها البطاريات الرئيسية ووحدة الطاقة المساعدة للطائرة ولا توجد في هذه المرحلة أدلة على علاقة سببية مباشرة". ومن ناحية أخرى قال متحدث باسم شركة تومسون إيرلاينز البريطانية إن إحدى طائراتها من نوع دريملاينر اضطرت إلى العودة أثناء رحلة يوم الجمعة بعد ان عانت "مشكلة فنية صغيرة". وعادت الطائرة كإجراء احترازي أثناء رحلة من مانشستر إلى ستانفورد بولاية فلوريدا بعد ظهر الجمعة. وقالت الشركة إنه جرى استبدال عدد صغير من المكونات وأُجريت اختبارات كاملة على الطائرة وإنها ستقلع صباح الأحد من مانشستر شمال غرب انجلترا متجهة إلى كانكون في المكسيك. ورفضت الشركة الكشف عن المكونات التي تم استبدالها. ووجه الحادثان اللذان وقعا في هيثرو ومانشستر ضربة جديدة الي شركة بوينغ بعد أن اوقف أسطول دريملاينر بأكمله عن الطيران لفترة ثلاثة أشهر انتهت في أبريل الماضي بعد أن اشتعلت النار في بطاريات احدى الطائرات وزادت سخونة بطارية طائرة أخرى.