دعا الحزب الجمهوري الأمريكي، أول أمس، إلى تصعيد الهجمات الأمريكية لهزيمة تنظيم داعش في سورياوالعراق، متهمين الرئيس باراك أوباما بانتهاج سياسات عاجزة عن إجهاض تهديدات جديدة محتملة على الأراضي الأمريكية. وحث النائب الجمهوري، مايك روجرز، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الإدارة، على العمل مع الشركاء العرب لاتخاذ خطوات قوية لعرقلة عمليات الدولة الإسلامية في العراقوسوريا، ووجه روجرز اللوم إلى أوباما لإدخاله تغييرا على السياسة، قال إنه قلص قدرة الوكالات الدفاعية وأجهزة المخابرات على ”عرقلة” عمليات تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متطرفة أخرى في الخارج. وأضاف قائلا: ”لقد ضيعنا عشرات وعشرات الفرص لإخراج أناس سيئين فعلا من ميدان المعركة، وأمام الرئيس فرصة للرجوع خطوة إلى الوراء وتغيير نهجه الرئاسي بشأن كيفية عرقلة الإرهاب حول العالم”. ومن جهته، حذر النائب الديمقراطي، جاك ريد، من المبالغة في المخاطر التي يمكن أن يمثلها تنظيم الدولة الإسلامية على الولاياتالمتحدة، منوها إلى أن الإستراتيجية يجب أن تكون شاملة، ذات أساس سياسي وعسكري.