أكد أمس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تمسكه بضرورة استفادة أسلاك التدريس، الذين تلقوا تكوينا بعد 03 جوان 2012 والذين هم قيد التكوين، من الرتب المستحدثة، وكذلك جميع حملة شهادة الليسانس والمهندسين في التعليم الابتدائي في غير الاختصاص من الإدماج في الرتب القاعدية والاستفادة بالرتب المستحدثة بحسب الخبرة المهنية. وقال الأمين العام ل”إنباف”، عمراوي، أمس، إن على وزيرة التربية إيلاء هذا الملف وبقية الملفات المرفوعة الأهمية البالغة لافتكاكها لضمان دخول اجتماعي هادئ وسنة دراسية مستقرة، مشيرا إلى أن الرقابة المالية في معظم ولايات الوطن رفضت تأشير ملفات المهندسين في التعليم الابتدائي بحجة عدم إدراجهم في التعليمة المشتركة رقم 004/2014 المؤرخة في 06 /07/ 2014 حتى حملة شهادة مهندس دولة في الاختصاص المنصوص عليها في القرار الوزاري المشترك في 16/ 09/ 2009 لإدماجهم في رتبة أستاذ رئيسي للمدرسة الابتدائية لتمكينهم من الحصول على رتبة أستاذ مكون رغم الاتفاق الحاصل مع نقابتنا - يضيف المتحدث - وهذا ما ورد في المحضرين المشتركين بين الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمديرية العامة للوظيفة العمومية بتاريخ 16-17/ 02/ 2014، ومحضر اجتماع للمديرية العامة للوظيفة العمومية المؤرخ في09/ 05/ 2013. وأشار المتحدث إلى أنه كان من المفترض قبول إدماج حملة شهادة الليسانس والمهندسين في التعليم الابتدائي حتى في غير الاختصاص، لأنه لا يقبل بتاتا اشتراط الاختصاص في الابتدائي، علما أنه في التعليم الابتدائي، الأستاذ يدرس جميع المواد، وبالتالي فلا مبرر أبدا لإقصاء حملة شهادة ليسانس ومهندسي دولة من الاستفادة من الرتب المستحدثة في الطور الابتدائي، مضيفا أنه لا يعقل أن يطالب هؤلاء الأساتذة بالتكوين وهم من درسوا في الجامعة 04 و05 سنوات كاملة ولهم خبرة مهنية تفوق 10 سنوات أو حتى 30 سنة.