أظهرت دراسة علمية نشرت الأحد أن لقاحا تجريبيا لعلاج فيروس إيبولا أثبت فعاليته في مرحلة تجريبية على قرود لمدة خمسة أسابيع، وأكدت الدراسة أن هذه المدة يمكن أن تصل إلى عشرة أشهر في حال تدعيمه بلقاح إضافي. ويخضع هذا اللقاح للتجريب على أشخاص أصحاء متطوعين. وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هذا اللقاح، الذي يخضع حاليا للتجريب على متطوعين أصحاء، سيوفر الحماية من عدوى إيبولا على المدى القصير، لكن قد يتعين تعزيزه من أجل الحماية على المدى الطويل. وتعد هذه الدراسة، التي نشرتها دورية ”نيتشر ميديسين”، هي الأولى التي تطرح لقاحا يوفر ”مناعة قوية” ضد إيبولا، حيث وفر الحماية لأربعة قرود من أصل أربعة لمدة عشرة أشهر.