مجلس النواب الليبي يوافق بالأغلبية على قانون لمكافحة الإرهاب وافق مجلس النواب الليبي، الثلاثاء، بأغلبية الأصوات، على قانون لمكافحة الإرهاب في البلاد. وأشار نواب في البرلمان الليبي، إلى أنه تم اعتماد المسودة النهائية للقانون، منذ يومين، بإجماع الحضور، وترك للجنة المختصة مهمة التعديل النهائي. وكان من المفترض أن تتم الموافقة على قانون مكافحة الإرهاب، الاثنين، لكن اجتماعات ممثل الأممالمتحدة إلى ليبيا، برنار دينو ليون، مع رئيس المجلس والأعضاء، أرجأت الموافقة إلى الثلاثاء، حيث تسعى ليبيا إلى إنهاء القتال شرقا في بنغازي وغربا في طرابلس، بين قوات ”الجيش الوطني الليبي”، وجماعات مسلحة أخرى اعتبر مجلس النواب أن معظمها ”إرهابية”. وصنف مجلس النواب، في وقت سابق، جماعة ”أنصار الشريعة” و”مجلس شورى ثوار بنغازي” وقوات ”فجر ليبيا”، بأنها ”جماعات إرهابية”، مشيرا إلى أن هذه الميليشيات ستكون هدفا مشروعا لقوات ”الجيش الوطني الليبي”، حتى يتم إجبارها على إنهاء أعمال القتال وتسليم أسلحتها. فرنسا تستضيف مؤتمرا دوليا بشأن الوضع الأمني في العراق أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أول أمس الثلاثاء، أن فرنسا ستستضيف مؤتمرا دوليا بشأن الوضع الأمني في العراق في 15 سبتمبر الجاري. وقال المكتب في بيان إن الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، وزعماء القوى الإقليمية والدولية سيحضرون المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس. وحسب وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، فإن هذا المؤتمر سيسمح ب”اتخاذ سلسلة من الإجراءات في مجال الاستخبارات وفي المجال العسكري”، واتخاذ تدابير لتجفيف موارد تنظيم ”داعش”. ومع الاعتراف بأن هذه المجموعة تتصرف وكأنها ”دولة حقيقية” في المناطق التي تسيطر عليها، اعتبر الوزير الفرنسي أيضا أنه من الضروري ”القيام بعمل لوقف أشكال الدعم” التي يمكن أن يكون ”داعش” يستفيد منها في صفوف السكان. ويذكر أن الرئيس الفرنسي هولاند سيقوم بزيارة للعراق يوم الجمعة القادم، أي قبل انعقاد المؤتمر بثلاثة أيام، لعرض تأييد فرنسا لزعماء العراق في مكافحة متشددي تنظيم داعش، وقد جعل هولاند من تشكيل الحكومة العراقية شرطا مسبقا لعقد مؤتمر دولي حول العراق. جماعة الإخوان المسلمين في سوريا تعارض أي تحالف دولي ضد تنظيم الدولة أعلنت جماعة ”الإخوان المسلمين” في سوريا معارضتها لأي تحالف دولي ضد تنظيم الدولة، ووصفت التحالف الذي يتم تشكيله حالياً وعدم قيام الغرب بإجراء مماثل مع النظام القائم في دمشق بأنه نفاق غربي. كشف رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان في سوريا، عمر مشوح، أن جماعة الإخوان المسلمين في سوريا لن تؤيد أي تحالف دولي للتدخل في سوريا ليس ضد النظام، وعن تواجد داعش في سوريا، قالك ”معركتنا الأولى معها فكرية، ونتمنى أن يعود البعض إلى رشدهم، فنحن نفرق بشكل واضح بين طبقة من داعش مغرر بها وتم التلاعب بأفكارها ويمكن أن تعود إلى جادة الحق، وبين طبقة لها أجندات خارجية تعمل على حرف مسار الثورة وتتبنى فكرا تكفيريا، وتقوم بأعمال مخالفة للمنهج الإسلامي بطريقة موجّهة، فهؤلاء معركتنا معهم تتعدّى الفكرية حتى نستطيع كف شرهم”. ووصف مشوح التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ب”النفاق الغربي”، حسب ما نشر تنظيم إخوان سوريا عبر موقعه الرسمي على الأنترنت. وأضاف أن تدخل الغرب من أجل ضرب تنظيم الدولة، دون النظام، لن يخدم الثورة، مؤكدا أن المعركة الأساسية مع النظام القائم في سوريا، ولا يمكن أن تنحرف بنادقنا إلى غيره، ونظامه يعني توقف الإرهاب ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة كلها. ونقلت مصادر إعلامية عن بعض عناصر سلفية قريبة من جماعات مثل تنظيم الإخوان في دول جوار العراقوسوريا موقفا مماثلا، حيث قال بعض المنظرين الدينيين من هؤلاء: ”نحن ضد دولة داعش، لكننا لا يمكن أن نؤيد الحرب عليهم”.