شدد والي ولاية جيجل، علي بدريسي، في زيارة العمل والتفقد التي قادته أول أمس لبلديات أولاد يحي، الميلية، الطاهير والأمير عبد القادر، للإطلاع على مدى تقدم الأشغال بعديد المشاريع الخاصة بقطاعات الصناعة، الطاقة والأشغال العمومية، على التأخر الملاحظ في أجال الانجاز لعدة مؤسسات مشرفة على الإنجاز. كانت أول نقطة في الزيارة ورشة إنجاز مركز كهربائي 400/200 كيلوفولت و220/60 كيلوفولت بأولاد يحي، حيث وصلت نسبة تسطيح الأرضية إلى 15 %. كما قام والي الولاية بإعذار مؤسسة الإنجاز قصد اتخاذ كل التدابير اللازمة التي تسمح بتقدم وتيرة الأشغال واحترام آجال الإنجاز. وبنفس البلدية أعطى الوالي أمرا بتوسيع منطقة النشاطات من 50 إلى 73 هكتارا للسماح بتنصيب مشاريع أخرى تكون في مستوى طموحات المواطنين. المشروع الذي يدخل في إطار ربط الشمال الشرقي للوطن للاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، سيكلف الدولة 06 ملايير سنتيم وسينجز على مساحة 15 هكتارا في آجال 24 شهرا ويساهم في خلق 120 منصب عمل. وببلدية الميلية، قام الوالي بتفقد أشغال إنجاز محطة توليد الكهرباء بمنطقة بلارة، حيث تم الانتهاء من أشغال تسطيح الأرضية، بينما سيتم قريبا الانطلاق في أشغال الهندسة المدنية حسب مسؤولي المشروع. للتذكير فإن هذه المحطة بطاقة إنتاجية 1600 ميغاواط أي 03 أضعاف طاقة محطة الأشواط، وخصص غلاف مالي للمشروع الذي سينجز على مساحة 40 هكتار قدره ب 6.1 مليار دولار (288 مليار دينار جزائري). عملية استغلال هذه المحطة ستتم على مرحلتين، المرحلة الأولى بدورة بسيطة في سنة 2015 بطاقة 800 ميغاواط و مرحلة ثانية بدورة مركبة في سنة 2017 لتصل المحطة إلى طاقتها الإنتاجية القصوى. هذه المحطة العملاقة التي ستسمح عملية إنجازها بإنشاء 2500 منصب عمل مباشر وغير مباشر، تهدف إلى مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية على المستويين المحلي والوطني.