تُعد الظروف المحيطة بموسم الحج كافية لانتقال الجراثيم المُسببة للعدوى عن طريق الهواء أو الرذاذ المرافق للعطاس أو السعال اذ تتزايد أعداد الحجاج في مكان واحد ووقت واحد ولذلك نلاحظ عودة العديد من الحجاج مُصابين بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية ولذلك لا بد من اتخاذ التدابير الوقائية التي تحد من الاصابة بالعدوى أو تُخفف من حدة أعراضها. تُعد اللقاحات من التدابير الهامة التي يُوصى بها الحجاج قبل مغادرتهم للأراضي السعودية وتتمثل بما يلي: - لقاح الانفلونزا: يؤمن لقاح الانفلونزا حماية لما يُقارب 70 % من الاشخاص من الاصابة بعدوى الانفلونزا وعلى اختلاف أنماطها ويُوصى بأخذ اللقاح المخصص للموسم. اقرأ المزيد عن الانفلونزا الموسمية - لقاح التهاب السحايا (الحمى الشوكية): يُشترط على الحاج أخذ هذا اللقاح الخطورة العدوى التي قد تتسبب بالوفاة في بعض الحالات ولذلك يُوصى بأخذ المطعوم قبل السفر للأراضي السعودية بعشرة ايام واذا تأخر الحاج في التلقيح يُوصى بتناول جرعة واحدة من المُضاد الحيوي (سيبروفلوكساسين) و(ريفامبيسين ) للاطفال والحوامل. - لقاح الجرثومة الرئوية: يُوصى بهذا اللقاح للمُصابين بالأمراض المزمنة كالانيمياء المنجلية، امراض نقص المناعة، الفشل الكلوي، كبار السن أو زارعي الأعضاء. - لُقاحات الأطفال: يُوصى بتطعيم الأطفال بكافة المطاعيم اللازمة لأعمارهم بالإضافة إلى لقاحات الحج. توصيات من قبل مركز مكافحة الأمراض واتقائها ( CDC ) - التطعيم ضد الوباء الكبدي (ب) والتيفوئيد. - الاهتمام بالنظافة الشخصية الى اقصى مدى واهمها نظافة اليدين، وعدم لمس الانف والعيون الا بأيدي نظيفة. - عدم تناول الأطعمة غير الموثوق من طريقة اعدادها. - ارتداء الكمامات إذا أمكن والابتعاد عن الاشخاص المصابين بأي من أشكال العدوى وخاصة عدوى الكورونا. - يُحظر على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عام الذهاب للحج. - يُوصى بعد ذهاب الحامل للحج لتجنب الاصابة بأي من أنماط العدوى التي قد تهدد صحتها وصحة جنينها. - يفضل استشارة المُصابين بمرض السكري أو اضطرابات الكلى للطبيب المختص قبل التخطيط للحج. - يُنصح المُصابين بأمراض نقص المناعة أو السرطان بعدم الذهاب للحج لتجنب حدوث أي من المضاعفات التي قد تهدد حياتهم.