تناشد السيدة ”د.ب”، البالغة من العمر 57 سنة، وزيرة التضامن والأسرة، التدخل العاجل لمساعدتها وانتشالها من الوضع السيء الذي تتخبط فيه منذ 35 سنة، رفقة زوجها المقعد وأبنائها الأربعة. تعيش العائلة في غرفة تفتقر لكل شروط العيش الكريم ببلدية الكاليتوس، ما سبب لها ولعائلتها بعدة أمراض، فهي تتألم كثيرا بعد إصابتها بالقلب والربو، وفقدت عينها اليمنى بعد إصابة القرنية. وأرجع الطبيب ذلك إلى البيئة الملوثة الناتجة عن إفتقار الغرفة إلى أدنى شروط الصحة والعيش الكريم. كما أن ابنيها مصابين بالربو، آخر مريض في عينه، في حين يعاني زوجها من الروماتيزم الحاد، ما تسبب في إقعاده. تقول السيدة إن وزير التضامن الأسبق ولد عباس، أرسل لها سنة 2007، لجنة تحقيق كخطوة لمساعدتها على الحصول على السكن، حيث قدمت لهم وصل إيداع ملف السكن الذي أودعته في البلدية سنة 1995، لكنها لم تستفد من أية مساعدة وإنما ضاع حقها بسبب أخذ اللجنة الني زارتها بإسم الوزارة وصل إيداع ملف السكن، ولم يعد لديها الدليل الذي يثبت أقدميتها، لتقوم سنة 2008 بإيداع ملف سكني جديد وهي في انتظار الفرج.