اشتكى سكان ”الحاسي مكي” وما جاورها من قرى صغيرة على غرار ”عين الحمرة” ”الركبة” والطواهرية التابعة لبلدية القطار النائية من جملة من المشاكل التي نغصت من حياتهم الاجتماعية وحولتها إلى جحيم حقيقي، حيث لم تنفعهم المناشدات العديدة للجهات المسؤولة محليا أو لجان رؤساء لجان المجلس الولائي الذين وقفوا على قسوة الحياة بهذه المداشر. استنجد سكان ”الحاسي مكي” ببلدية القطار بالمسؤول الأول للجهاز التنفيذي بالولاية قصد التدخل العاجل وانتشالهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ عقد منذ عقد من الزمن بعدما تأخرت مصالح البلدية في ربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي لأكثر من سنة رغم تسجيل المشروع وتخصيص غلافه المالي، إذ لا يزالون يعتمدون على الحفر التقليدية ”المطامير” في التخلص من فضلاتهم البيولوجية رغم مالها من آثار صحية جانبية كما اشتكى السكان من ضعف شدة التيار الكهربائي وانقطاعه مطالبين من المصالح المعنية بإنجاز محطة جديدة تدحض هذا المشكل واستغرب محدثو ا ”الفجحر” عزوف الجهات المسئولة في ربط الممدرسة الايتدائية الوحيدة بالطاقة الكهربائية رغم أن المنطقة معروفة بتضاريسها الوعرة وببرودة الطقس، الأمر الذي سجلت من خلاله عديد الحالات المرضية في أوساط الأطفال المتمدرسين لا سيما ”التبول اللاإرادي” ناهيك على محاصرة الأوساخ والفضلات لهذه المنشأة التربوية وبالمقابل طالب المعنيون بتعبيد الطريق الوحيد المؤدي للمدرسة كونه يتحول مع زخات المطر الأولى إلى برك ومستنقعات مائية نتنة، تشكل من حركة المركبات والراجلين الأمر الذي يضطر بالأطفال إلى استعمال ”البوط” للالتحاق بمقاعد الدراسة فيما يضطر أولياء البعض إلى استعمال جراراتهم الفلاحية لنقل فلذات كبدتهم وفي ظل الأوضاع الحالية تبقى آمال السكان مرتبطة بتدخل والي الولاية قصد إدراج جملة من المشاريع الانمائية تعيد الحياة إلى المنطقة وترفع الغبن على قاطنيها.