"حموم قدم شكوى أخرى ضده والمحكمة استدعته للوقوف في 12 نوفمبر القادم" كشف رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، أن الحكم السابق، منير بيطام، سيستدعى للمثول أمام القضاء، من طرف محكمة عبان رمضان، بعد الشكوى المقدمة ضده بسبب تصريحاته التي اتهم خلالها رئيس الرابطة ورئيس لجنة التحكيم بالفساد، وترتيب اللقاءات، معتبرا أن بيطام لا يملك أي أدلة، وسيواجه عقوبات جديدة بعد عقوبة حرمانه من مزوالة النشاط الكروي مدى الحياة. شدد قرباج، في تصريح للفجر، على هامش حضوره حفل الذكرى الخمسين للمشاركة اللجزائرية في الأولمبياد، أن بيطام سيدفع غاليا ثمن تهوره، والكلام الصادر من طرفه، موضحا أن القضاء لا يتلاعب في مثل هاته الأمور، حيث هناك عقوبات قاسية تنتظره في حال تأكيد تهمة القذف الموجهة إليه. وأوضح قرباج، أن بيطام سيواجه القضاء في مناسبتين، بالنظر إلى أن الرابطة قدمت شكوى، في حين قدم رئيس اللجنة المركزية للتحكيم خليل حموم شكوى أخرى، على مستوى محكمة سعيد حمدين بالعاصمة، وقد تم بالفعل استدعاء الحكم بيطام للمثول أمام قاضي التحقيق، وستجرى محكامته في 12 نوفمبر المقبل، فيحين ستحدد جلسة محاكمة بيطام الخاصة بشكوى الرابطة في تاريخ لاحق. ويرى قرباج، أن حموم لا يملك ولا يمكن أن يملك أي دليل يثبت الافتراءات التي أطلها ضده، معتبرا أن اتهامه بالتلاعب بنتائج المباريات أمر غير معقول، ولا يمكن تصديقه، كما اعتبر قرباج أنه قد رفض الدخول في صراع تصريحات مع بيطام، وفضل حصر القضية في المحاكم، بعد أن تمت معاقبته من طرف الرابطة بسبب تصرفه الغير مهني، حسب متحدثنا. وتعود قضية الحكم بيطام إلى تاريخ 19 سبتمبر الفارط، حيث ألقى قميصه في مباراة جمعت شباب أهلي البرج ووداد تلمسان، في الجولة الرابعة للرابطة المحترفة الثانية، وغادر أرضية الميدان نحو غرف تغيير الملابس. في سابقة هي الأولى في تاريخ الكرة الجزائرية، كما نزع قميصه فجأة وبقي بالقميص الداخلي وكتب عليه ”قرباج وحموم. ماهي إلا لعبة”، ثم غادر الملعب أمام دهشة كل الحضور وأدلى بيطام بعدها بتصريحات للإعلاميين، قائلا ”أنا ضحية ”حقرة”، فأنا حكم دولي مساعد، ولم يتم استدعائي لملتقى ”الفيفا”، وقد جردوني من الشارة الدولية. وفي الموسم الماضي طلب مني قرباج تسهيل مهمة شبيبة القبائل أمام شباب عين فكرون في منافسة كأس الجزائر. كما طلب مني حموم تسهيل مهمة مولودية الجزائر في كأس السوبر”.