سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العسكريون المشطوبون ينظمون اعتصاما مفتوحا أمام صندوق المعاشات العسكرية في العاصمة بسبب رفض مصالح النواحي العسكرية استلام ملفاتهم لمباشرة إجراءات تسوية مشاكلهم
نظم صباح أمس، أمام مقر صندوق المعاشات العسكرية، ببلوزداد بالعاصمة، العسكريون المشطوبون من الجيش بسبب عجز طبي غير منسوب للخدمة، اعتصاما مفتوحا للمطالبة بالتسوية الفورية لمطالبهم والتي أقرها الاجتماع الأخير المشترك بين ضباط سامين من المؤسسة العسكرية وممثليهم، في الوقت الذي ذكر هؤلاء أن النواحي العسكرية الستة ترفض استلام ملفاتهم لاستكمال الإجراءات الخاصة بهم. قال العسكريون السابقون المشطوبون من الجيش بسبب عجز طبي غير منسوب للخدمة، المعتصمون منذ صباح أمس أمام مقر صندوق المعاشات العسكرية، ببلوزداد بالعاصمة، إن عدم الشروع في تسوية وضعياتهم على مستوى النواحي العسكرية بعد تلقيهم ردا بالإيجاب من قبل ممثلي وزارة الدفاع الوطني، في آخر لقاء جمع ممثليهم بضباط سامين من المؤسسة العسكرية وهما ”عميد وعقيدان أوكلت لهما الوزارة الوصية مهمة التفاوض ومناقشة مشاكلنا ودراسة المقترحات التي قدمناها، وأعقب ذلك إصدار بيان من طرف وزارة الدفاع الوطني تناقلته مختلف وسائل الإعلام المسموعة، المرئية، والمكتوبة قررت فيه الوزارة الشروع في التكفل بانشغالاتنا”. لكن وحسب هؤلاء في حديثهم ل”الفجر”، فإن المشكل يكمن في ”رفض المصالح الوصية على ملفنا على مستوى النواحي العسكرية الست استلامها، ويكتفون فقط بطلب الرقم التسلسلي في فترة الخدمة في الجيش الوطني الشعبي من أجل تسجيله وتسجيل الاسم واللقب فقط، وفي حال طالبنا بتوضيحات يتم إبلاغنا بأنها الأوامر التي تلقيناها وهو ما يتناقض مع ما خرج به الاجتماع وما تضمنه بيان وزارة الدفاع الوطني من أجل التسوية”. واعتبر هؤلاء أن الاعتصام سيكون مفتوحا ولن يتوقف في حال عدم التزام الوزارة الوصية بتعهداتها والوعود التي قدمتها من أجل وضع حد لمعاناة 08 آلاف عسكري مشطوب يعيشون ظروفا اجتماعية مزرية وأوضاع صحية متدهورة، منهم مصابون بأمراض مزمنة، وآخرون بأمراض عصبية وعقلية لا يجدون من يتكفل بوضعياتهم تلك، مجددين تمسكهم بمطالبهم السابقة وهي الحصول على منحة عجز بأثر رجعي وتقاعد بأثر رجعي ابتداء من تاريخ التسريح، الحق في التأمين والعلاج والمتابعة الطبية في مرافق الصحة العسكرية، وضع كل الآليات التي من شأنها تسريع معالجة الملفات وقبولها.