أوقف، أول أمس، تلاميذ متوسطة القاعة 3 بقرية بني جماتي، التابعة لبلدية بني شبانة الواقع باقصى شمال و لاية سطيف، أبناءهم عن الدراسة وهددوا بمواصلة الحركة الاحتجاجية إلى غاية تجسيد مطالبهم المتمثلة في إتمام هذه المؤسسة التربوية التي استفادت منها المنطقة سنة 2006 ولم تكتمل اشغالها إلى غاية اليوم. أوضح أولياء التلاميذ المحتجين أن هذه المتوسطة افتتحت أبوابها سنة 2006 ولم تستفد من أي إعانة مالية أوصيانة ولاتزال إلى غاية اليوم بحاجة إلى عدة مرافق ضرورية اولها السور الخارجي، الذي ينفذ منه الدخلاء والحيوانات البرية، باعتبار أنها محاذية لغابة، ما يشكل خطرا على حياة التلاميذ، مع العلم أنه أنجز جدار واحد هو الآن على وشك السقوط وبحاجة إلى الترميم. كما اشتكى الأولياء من عدم وجود غطاء خارجي يحمي التلاميذ من الأمطار قبل دخولهم للأقسام الدراسية. كما تحتاج المتوسطة ساحة خاصة لممارسة الرياضة، حيث أن التلاميذ الآن يمارسون الرياضة على أرضية إسمنتية، الأمر الذي يجعلهم معرضين لخطر الاصابات اثناء السقوط من جهة. كما أن ممارسة الرياضة بالساحة المحاذية للأقسام يستبب في التشويش على زملائهم داخل الأقسام الدراسية. وأكد المحتجون أنهم راسلوا جميع السلطات منذ سنة 2009 إلى غاية اليوم، حيث تمت مراسلة رئيس البلدية ورئيس الدائرة، ومدير التربية السابق والحالي وكذا والي الولاية، وحتى وزيرة التربية، لكن الوضع بقي على حاله. وقد قرر الاولياء، خلال اجتماعهم مؤخرا، مواصلة الاحتجاج بمنع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلى غاية تجسيد مطالبهم، كما طالبوا السلطات العليا للبلاد بفتح تحقيق حول هذا المشروع الذي استلم منذ 8 سنوات ولم تكتمل أشغاله إلى غاية اليوم.