الشرطة الإسرائيلية تعتدي على المتظاهرين الرافضين لاقتحام الأقصى قامت الشرطة الإسرائيلية، يوم أمس، بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه متظاهرين فلسطينيين في محيط البلدة القديمة، كانوا قد خرجوا احتجاجا على اقتحام مستوطنين لباحات الحرم القدسي، ما أسفر عن عدد من الإصابات. وكان قد اقتحم نحو مائة مستوطن يهودي، صباح أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي، بمناسبة ”عيد العرش” اليهودي الذي تنتهي آخر أيامه الخميس، حيث قام المستوطنون الذين قدموا من جبل الزيتون المطل على الحرم القدسي بدخول الحرم من باب المغاربة وأدوا عددا من الطقوس التلمودية في داخل الحرم. وكانت لجنة المتابعة العربية العليا أعلنت الأربعاء يوم نفير لنصرة المسجد الأقصى من اعتداءات المستوطنين المتواصلة عليه، وسط خشية فلسطينية ليس فقط من التقسيم الزماني للمسجد الأقصى والذي بموجبه يتم فتح باب المغاربة للمستوطنين حتى الساعة الحادية عشرة ظهرا، وإنما أيضا من حدوث تقسيم مكاني يحصل المستوطنون بمقتضاه على أماكن مخصصة لهم داخل المسجد.
إصابة 14 شخصا في تفجير عبوة ناسفة وسط القاهرة أصيب 14 شخصا بجروح، بينهم ضابط شرطة، في تفجير عبوة ناسفة وسط العاصمة المصرية القاهرة، بالقرب من دار القضاء العالي التي تضم المحكمة العليا المصرية، وذلك حسب ما أكدته مصادر أمنية يوم أمس الأربعاء. كشفت مصادر أمنية محلية أن التفجير الذي أصيب على إثره 14 شخصا بجروح، وقع أمام دار القضاء العالي، مشيرة إلى أن من بين الجرحى عميد في الشرطة المصرية، ووقع الانفجار في منطقة ميدان الإسعاف، حيث دار القضاء العالي التي تضم محاكم عليا مصرية ومكتب النائب العام، ومحطة لمترو أنفاق القاهرة. ويأتي الهجوم عقب إحالة أوراق سبعة متهمين إلى المفتي، لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضية قتل 25 مجندا مصريا العام الماضي، وقتل المجندون في شمال سيناء، التي ينشط فيها مسلحون إرهابيون، بعد أيام من فض اعتصامين لمؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، الذين كانوا يطالبون بإعادة الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان إلى منصبه، الذي عزل منه في يوليو بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
الحوثيون يواصلون بسط سيطرتهم على مدينة الحديدة وما جاورها يواصل مسلحو جماعة الحوثي بسط سيطرتهم على مدينة الحديدة الإستراتيجية على البحر الأحمر غربي اليمن، بعد أن دخلوها أول أمس الثلاثاء دون أدنى مقاومة، وذلك في أكبر حركة تمددية تؤشر على سعيهم للتوسع على الشريط الساحلي. قام الحوثيون بتعزيز تواجدهم في الكثير من النقاط الإستراتيجية بمدينة الحديدة غربي صنعاء، بينها القاعدة العسكرية البحرية والمطار والميناء الواقع شمالي مضيق باب المندب، حيث يقيمون نقاط تفتيش عند بوابات المدينة، بعد أن سيطروا في وقت سابق على مخازن السلاح التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة في مدينة باجل بالحديدة، وبدأوا في نقل الأسلحة إلى أماكن مجهولة. كما سيطر الحوثيون، أول أمس الثلاثاء، على معسكر الكمب في المدينة دون مقاومة. وكشف مصدر أمني أن إدارة أمن محافظة الحديدة تلقت ما وصفتها بتوجيهات عليا تقضي بعدم الاصطدام مع المسلحين الحوثيين، وبررت جماعة الحوثيين تحركها نحو الحديدة على لسان حسن الصعدي عضو المجلس السياسي للجماعة، الذي قال أن التحرك نحو المدينة سببه مخاوف من وجود بقايا تتبع لعلي محسن الأحمر وتنظيم القاعدة. وأضاف الصعدي أن التوجه للحديدة تم وفقا لترتيبات مع الحكومة وتعليمات وزير الداخلية اليمني. ومن جانبه، قال رياض ياسين، عضو الهيئة الوطنية للرقابة على نتائج الحوار الوطني، إن جماعة الحوثي متورطة في دعم عودة النظام اليمني السابق للحكم، واعتبر أن السيطرة على الحديدة فيها إهانة لكل اليمنيين. وتقول مصادر سياسية في صنعاء إن الحوثيين وضعوا نصب أعينهم مؤخرا السيطرة على ميناء الحديدة الذي اتخذوا منه، قبل أكثر من أسبوعين، مقرا لهم. وقال مسؤول عسكري قريب من الجماعة التي تسمي نفسها ”أنصار الله” لوكالة الصحافة الفرنسية، في وقت سابق، إن ”الحديدة مرحلة أولى في طريق توسيع وجودهم عبر اللجان الشعبية على طول الشريط الساحلي وحتى باب ”المندب” على مدخل البحر الأحمر وخليج عدن. وعلى صعيد آخر، يسعى الحوثيون إلى التقدم باتجاه محافظة مأرب في الشرق حيث منابع النفط، وأكد مصدر قبلي ”وصول مسلحين حوثيين إلى مأرب جوا من مطار صنعاء”.