سفينتان حربيتان كوريتان شمالية وجنوبية تتبادلان إطلاق النار أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سفينتين حربيتين كوريتين شمالية وجنوبية تبادلتا إطلاق النار لمدة وجيزة، صباح أمس الثلاثاء، قرب الحدود البحرية المتنازعة عليها بين البلدين والتي شهدت في السابق اشتباكات عديدة مماثلة. ويأتي هذا الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من زيارة نادرة جدا إلى الجنوب قام بها وفد كوري شمالي رفيع المستوى، حيث اتفقت خلالها الكوريتان على إطلاق المحادثات المعلقة بينهما منذ فيفري الماضي، ما أحيا آمالا في انفراج في العلاقات بين بيونغ يانغ وسول بعد سنوات من المواجهة. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سفينة الدورية الكورية الشمالية انتهكت المياه الإقليمية الجنوبية بعمق نصف ميل بحري، ومن جهته، صرح المتحدث باسم الوزارة قائلا ”إن جانبنا أطلق النار ردا على نيران من سفينة الدورية الكورية الشمالية”، مؤكدا عدم إصابة الجانب الكوري الجنوبي بأية أضرار جراء الحادث.
المتمردون الحوثيون يوسعون نفوذهم على طول الشريط الساحلي كشفت مصادر عسكرية يمنية أن مسلحين من المتمردين الحوثيين بدأوا بالتحرك للسيطرة على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، مؤكدة أن التحرك الحوثي الجديد ما هو إلا مرحلة أولى في طريق توسيع وجودهم على طول الشريط الساحلي وحتى باب المندب، عند مدخل البحر الأحمر وخليج عدن. فمن صنعاء إلى البحر، ملامح نفوذ واستحواذ على مزيد من مقدرات البلاد في مسعى يجسد استراتيجية المتمردين الحوثيين، الذين بدأوا عملياً بالتحرك غرباً، باتجاه مضيق باب المندب الحيوي، حيث أن تمدد الحوثيين نحو البحر، يجري بشكل ملحوظ، مستعينين لذلك باللجان الشعبية التي تنشط على طول الشريط الساحلي غرب البلاد، لاسيما في ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، حيث فتحوا مقراً لهم هناك. ومن جهتها، نقلت وكالة ”فرانس برس” عن مسؤول عسكري قريب من المتمردين قوله: ”إن السيطرة على ميناء الحديدة ما هو إلا مرحلة أولى في طريق توسيع النفوذ على الشريط الساحلي وحتى باب المندب، حيث مدخلا البحر الأحمر وخليج عدن”، وتتحدث المصادر عن توجه أنظار آلاف من المسلحين الموالين للحوثيين في الحديدة إلى مضيق باب المندب للسيطرة عليه، إضافة إلى منطقتي دهوباب والمخا الساحلتين اللتين تجري عبرهما كل عمليات التهريب ومن بينها تهريب الأسلحة. وكان المتمردون الحوثيون تحركوا في وقت سابق باتجاه محافظة مأرب شرقي البلاد، آملين بمساعدة القبائل الحليفة لهم في السيطرة على حقول النفط والغاز وعلى محطة الكهرباء الرئيسية التي تغذي العاصمة، بحسب مصدر قريب منهم، إلا أن مصادر قبلية أكدت أن ”هذا المشروع يواجه بمقاومة من قبائل مأرب المناهضة لهم”.
تنظيم الدولة يهاجم مواقع دفاعية عديدة بشمركية قتل 15 شخصا وأصيب 20 آخرون في انفجار سيارة مفخخة، يوم أمس الثلاثاء، استهدف مقرا لسرايا الحشد الشعبي، جنوبي تكريت في العراق، كما أعلنت مصادر عسكرية عن مقتل 5 مقاتلين أكراد في هجوم شنه، الإثنين، مسلحو تنظيم الدولة، انطلاقا من مدينة جلولاء الإستراتيجية، التي يسيطر عليها التنظيم في شرق العراق.كشف ضابط سامي في قوات البشمركة الكردية أن ”تنظيم الدولة” هاجم مواقع دفاعية عديدة للبشمركة تقع على بعد 5 كيلومترات تقريبا خارج جلولاء، وأضاف أن 5 من البشمركة قتلوا في المواجهات. ومن ناحيته قال مصدر عسكري في محافظة ديالى حيث تقع مدينتا جلولاء وخانقين أن ”تنظيم الدولة” حاول التقدم نحو خانقين، بعدما حشد عددا كبيرا من المقاتلين في جلولاء، وخانقين التي يسيطر عليها الأكراد، تبعد 5 كيلومترات فقط عن الحدود العراقية-الإيرانية، وهي تقع على طريق يربط بين بغداد وإقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي، أما مدينة جلولاء الواقعة على بعد 130 كلم شمال شرق بغداد فقد استولى عليها مسلحو التنظيم في 11 أغسطس بعد انسحاب البشمركة منها.