أكد الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، أن حزبه يرحب بكل المبادرات التي لا تخرج عن مشروع نوفمبر، وتحرص على الوحدة الوطنية وحماية انسجام النسيج الاجتماعي، ولا تضيّق على الطبقة السياسية بما في ذلك مبادرة الأفافاس. وقال إن الوضع السياسي بدأت تتجاذبه الرئاسيات القادمة، ما جعل الفعل السياسي يقفز على الحقائق والواقع وينشغل عن المخاطر الحقيقية التي تمس البلاد. أوضح أحمد الدان، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه، أن حركة البناء الوطني ترحب بكل المبادرات التي لا تخرج عن مشروع نوفمبر، وتحرص على الوحدة الوطنية وحماية انسجام النسيج الاجتماعي، ولا تضيّق على الطبقة السياسية، مشيرا إلى أن حركة البناء كانت هي الأخرى قد قدمت مبادرة الجدار الوطني، وتسعى لأن تتبناها الأحزاب السياسية في البلاد. واعتبر المتحدث أن الوضع السياسي بدأت تتجاذبه الرئاسيات القادمة، ما جعل الفعل السياسي يقفز على الحقائق والواقع وينشغل عن المخاطر الحقيقية التي تمس البلاد في الديمقراطية والتنمية، داعيا إلى البحث عن المزيد من الآليات التي قد تجعل الجزائر مثالا في الديمقراطية، مستدلا بالنتائج الانتخابية في الشقيقة تونس، وقبول مختلف الأطراف بنتائجها. وأعلن الأمين العام لحركة البناء عن تنظيم الملتقى الدولي لحركة البناء، بمناسبة أول نوفمبر، والذي يتضمن المهرجان الشعبي العام، والملتقى الفكري حول تحديات الدولة الوطنية، والندوة المخصصة حول الأمن والسلم في الساحل والصحراء، معلنا عن مشاركة العديد من العلماء والمفكرين في المؤتمر، سواء من إفريقيا أو من الدول العربية، ومن فرنسا وبريطانيا، مثل معن بشور، منير شفيق، الشيخ الحسن ولد الددو، والشيخ همام سعيد، وحركة النهضة التونسية، والبناء الليبية، ومؤتمر علماء إفريقيا، وجماعة العدل والإحسان المغربية، إلى جانب العديد من الشخصيات الجزائرية، وبحضور الآلاف من أبناء ومحبي حركة البناء الوطني والشيخين الراحلين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني رحمهما الله.