تتجه أنظار عشاق الكرة المستديرة، أمسية اليوم، بداية من الساعة السادسة مساء، إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين الذي سيكون مسرحا لكلاسيكو الكرة الجزائرية بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، في لقاء يعد بالكثير، نظرا لحاجة الفريقين للنقاط الثلاث للخروج من أزمة النتائج التي يعانيان منها في البطولة. وتتطلع الشبيبة إلى تحقيق نتيجة إيجابية في تنقلها للعاصمة رغم المأمورية الصعبة التي تنتظر رفقاء القائد علي ريال، في ظل حاجة المنافس إلى الفوز للخروج هو أيضا من مرحلة الشك التي باتت تثير المخاوف لدى الشناوة. لكن الكناري لن يكون لقمة سائغة للعميد، إذ تبين من خلال تدريبات الفريق الأخيرة رغبتهم في العودة بنتيجة إيجابية تخرجهم من الأزمة التي يتخبط فيها النادي القبائلي. سكوليني في أول تحد له سيكون المدرب الفرنسي الجديد للشبيبة فرانسوا سيكوليني أمام أول تحد له منذ التحاقه بالفريق عند مواجهته لمولودية العاصمة، أمسية اليوم، وعينه على إعادة أشباله لسكة النتائج الإيجابية وتحقيق الدكليك بعد الانهزامات الثلاثة الأخيرة. ويأمل سكوليني إلى تحقيق بداية إيجابية في أولى خرجاته كمدرب للنادي القبائلي، معولا على تشحين لاعبيه معنويا، خاصة أنه أكد في تصريحاته الأخيرة أنه يريد تحقيق الفوز لا غير وبناء فريق ينافس على اللعب، ما سيجعل رفقاء يسلي يشعرون بمسؤولية كبيرة تجاه فريقهم لإخراجه من نفق الأزمات التي يعاني منها. عيبود عاودته الآلام ومكاوي يعاني من مشاكل نفسية صعبة سيحرم فريق شبيبة القبائل في لقاء اليوم من لاعبين مهمين في النادي، بداية من سمير عيبود الذي عاودته آلام في الكاحل وعدم تعافيه الكلي منها، إلى جانب زين الدين مكاوي الذي سيكون غائبا بسبب معاناته من مشاكل نفسية جد صعبة ستمنعه من حضور المباراة، طالبا إعفاءه من الكلاسيكو. غيابان يسعى الجهاز الفني للفريق إلى تعويضهما رغم صعوبة الأمر في ظل حاجة النادي القبائلي لخدماتهما. الأنصار يحضرون لتنقل قوي للعاصمة وسيناريو النصرية سيتكرر يعول أنصار الشبيبة على التنقل بأعداد غفيرة إلى بولوغين رغم العقوبة المسلطة على الفريق بحرمانه من جمهورهم، إلا أن مناصري اللونين الأصفر والأخضر لا يريدون تضييع فرصة مساندة فريقهم مثلما فعلوه أمام نصر حسين داي في 20 أوت حيث جلسوا مع أنصار الخصم. والأكيد أن محبي الكناري يرونها فرصة للتنقل إلى بولوغين في ظل الأجواء الرائعة التي تجمعهم بالشناوة.