سجلت مصالح الأمن الولائي بورڤلة ارتفاعا في عدد القضايا التي تخص الأطفال القصر في خطر معنوي التي عولجت خلال السداسي الأول من سنة 2014. وتتجلى هذه الظاهرة التي تتعلق بالقصر الذين يغادرون بيوتهم العائلية لدواعي متعددة من خلال معالجة 41 قضية خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى جوان 2014 مقابل 28 قضية مماثلة سجلت في ذات الفترة من السنة المنقضية كما تمت الإشارة إليه في إطار تظاهرة ”أبواب مفتوحة” نظمتها مصالح الأمن بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل. كما عالجت فرقة حماية القصر في نفس الفترة إجماليا ما مجموعه 73 قضية تتعلق علاوة عن القضايا المذكورة آنفا بالدعارة 10 قضايا والتحريض على الفسق 9 قضايا والإعتداء الجنسي 4 قضايا إلى جانب العثور على طفل حديث الولادة متخلى عنه وتحطيم ملك الغير (قضية واحدة) والضرب والجرح العمدي ( قضية واحدة).